قوات للاحتلال الأميركيّ تتقهقر في ريف الحسكة.. استشهاد وإصابة عدد من المدنيّين بمفخّخة جنوب «رأس العين».. والاحتلال التركيّ يعتدي على قرية بريف حلب الشماليّ دمشق: «الماليّة» تنفي صحة تصريح منسوب لوزير حول رواتب الموظفين
نفت وزارة المالية السوريّة صحة تصريح منسوب للوزير مأمون حمدان حول أن رواتب الموظفين يمكن أن تكفي.
وحول مدى صحة ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي على لسان حمدان من «أن المواطن قادر على أن يعيش من راتبه إذا تدبّر أمره بالشكل الصحيح»، أوضح المكتب الإعلامي في وزارة المالية لـ RT أن «وزير المالية ظهر بتاريخ 13/5/2020 باتصال هاتفي على (قناتي) السورية والإخبارية للحديث عن أهمية صدور المرسوم التشريعي رقم /10/ لعام 2020 وانعكاساته التنفيذية وموعد صدورها ولم يتطرّق أبداً للحديث عن الراتب» (المرسوم يقضي بإعفاء المواد الأولية المستوردة اللازمة للإنتاج الصناعيّ من الضرائب والرسوم).
وأرفق المكتب رابطاً لحديث حمدان الذي لا يرد فيه ذكر لموضوع الرواتب والأجور.
وكانت انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تلك العبارة المنسوبة لحمدان، وسط حالة من التندّر عليها.
يذكر أن رواتب الموظفين في سورية تعد بين الأقل في المنطقة، خاصة مع تراجع قيمة الليرة، وحالة التضخم غير المسبوقة التي تعيشها البلاد، وهو ما أدى إلى حالة صار فيها الراتب أقلّ من الحاجات الأساسية للحياة.
ميدانياً، اعترض أهالي قرى بلدة تل تمر بريف الحسكة رتل آليات عسكرية للاحتلال الأميركي وأجبروه على العودة، في إطار رفضهم أي وجود لقوات الولايات المتحدة على الأراضي السورية.
وذكرت (سانا)، نقلا عن مصادر محلية، أن «أهالي قريتي الدشيشة والقاهرة بريف تل تمر الغربي شمال غرب الحسكة اعترضوا، رتلا للقوات الأميركية ومنعوه من العبور وأجبروه على العودة وسط هتافات التنديد والرفض لأي وجود غربي في مناطقهم».
وأوضحت الوكالة أن «الآليات الأميركية غيرت مسارها لتعود باتجاه قواعدها اللاشرعية الموجودة في المنطقة، فيما أطلق البعض هتافات مثل «خربتوا بلدنا… الله سورية بشار وبس».
يذكر أن أهالي قريتي «أم الغدير» و»ثامنة رحية» في ناحية تل حميس بريف القامشلي الجنوبي اعترضوا الشهر الماضي، رتلاً عسكرياً تابعاً للجيش الأميركي بعد توقيفه من قبل حاجز للجيش السوري، وقاموا برشقه بالحجارة، وأجبروه على العودة من حيث أتى.
إلى ذلك، استشهد وأصيب عدد من المدنيين نتيجة انفجار دراجة نارية مفخخة في قرية شلاح بريف رأس العين شمال غرب الحسكة.
وذكر مراسل سانا في الحسكة أن «دراجة نارية مفخخة انفجرت ظهر أمس، في قرية شلاح بريف مدينة رأس العين حيث تنتشر قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية شمال غرب الحسكة ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المدنيين ووقوع أضرار مادية».
وتشهد المناطق التي تنتشر فيها المجموعات الإرهابية التي تأتمر بأوامر النظام التركي في أرياف الحسكة والرقة وحلب حالات فوضى وانفلات أمني جراء الصراعات فيما بين هذه المجموعات لاقتسام النفوذ والسيطرة ما يؤدي إلى وقوع ضحايا بين المدنيين وتضرّر ممتلكاتهم.
وفي السياق، جدّدت قوات الاحتلال التركي اعتداءاتها على المدنيين وممتلكاتهم والممتلكات العامة في العديد من المناطق بريف حلب الشمالي.
ونقل مراسل سانا عن مصادر محلية قولها إن قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية اعتدوا بقذائف صاروخية عدة على منازل الأهالي في قرية مرعناز التابعة لمنطقة إعزاز بريف حلب الشمالي.
وأشارت المصادر إلى أن الاعتداءات أسفرت عن وقوع أضرار في بعض ممتلكات الأهالي والمرافق العامة في القرية.
وتستهدف قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية المنتشرة في مناطق عفرين وإعزاز بريف حلب الشمالي بشكل متكرّر المناطق والقرى المجاورة بالقذائف والصواريخ الأمر الذي يؤدي إلى وقوع ضحايا وإصابات بين الأهالي ووقوع أضرار بالممتلكات العامة والخاصة.