في اليوم الأوّل من أصل أربعة قرّر خلالها مجلس الوزراء فرض الإقفال التام في البلاد ضمن إطار التعبئة العامة سجّلت خلال الـ 24 ساعة الماضية 8 إصابات 6 منها للمقيمين بعد إجراء 1691 فحص PCR لهؤلاء. وبالتالي ارتفع العدد الإجمالي إلى 886 حالة. وبالتوازي، انتشرت فرق وزارة الصحة في مختلف المناطق لأخذ العيّنات من المتفاعلين للمصابين والمشتبه في إصابتهم طيلة الأيام الأربعة ما يسمح بتحديد الواقع الوبائي.
وأعلنت وزارة الصحة في تقريرها اليومي تسجيل 8 إصابات جديدة بكورونا في لبنان: 6 من بين المقيمين و2 من بين الوافدين.
وأعلن مستشفى الحريري أنه أجرى 408 فحوصات مخبرية، جاءت نتيجتان إيجابيتان وباقي الفحوصات سلبيّة.
وبلغ مجموع الحالات التي ثبتت مخبرياً إصابتها بفيروس الكورونا والموجودة حالياً في منطقة العزل الصحي في المستشفى 25 إصابة. تمّ استقبال 11 حالة مشتبهاً بإصابتها بفيروس الكورونا نقلت من مستشفيات أخرى. كما تماثلت 10 حالات للشفاء من فيروس الكورونا بعد أن جاءت نتيجة فحص الـ PCR سلبية في المرتين بعد تخلصها من كافة عوارض المرض. بلغ مجموع الحالات التي شفيت تماماً من فيروس الكورونا منذ البداية حتى تاريخه 172 حالة شفاء.
كما أصدرت غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث تقريرها اليومي حول وباء كورونا المستجد.
وخلال جلسة مجلس الوزراء في السرايا أكد وزير الصحة حمد حسن أن «فرق الطواقم الطبية التابعة لوزارة الصحة العامة انتشرت في مختلف المناطق في إطار حملة واسعة لفحص المتفاعلين والمشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا لتحديث المعطيات بخصوص الواقع الوبائيّ والأحد سأرفع تقريراً إلى الحكومة ويبنى على الشيء مقتضاه». وكان أوضح قبل الجلسة أن «التقييم الأحد سيبنى على أيام الإقفال الأربعة وسأرفع تقريري للجنة الوزارية ويعود لمجلس الوزراء اتخاذ القرار بشأن المراحل اللاحقة». وفي إطار رفع الجهوزية لمواجهة COVID-19 يرأس وزير الصحة اجتماعاً للمجلس الصحي الأعلى، في العاشرة من صباح اليوم الجمعة في قاعة الاجتماعات في مبنى الوزارة – الطابق الرابع.
وأعلنت وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور، انه «بناء على تقرير رئيس طبابة قضاء صور الدكتور وسام غزال، فإنها تفيد عن «تسجيل حالتين مشتبه فيهما. وقد أجريت لهما الفحوص المخبرية اللازمة وهما في الحجر المنزليّ الى حين صدور النتائج».
ولفتت الى ان «نتيجة الحالات الثماني المشتبه فيها التي سجلت أمس جاءت جميعها سلبية.
وعليه فإن عدد المصابين في القضاء ما زال 31 مصاباً توزعوا على الشكل التالي:
23 حالة وافدة من أفريقيا.
3 حالات وافدة من أوروبا.
5 حالات محلية.
وقد تماثل 6 مصابين الى الشفاء التام».
وأطلقت بلدية صور حملة فحوص pcr عشوائية في المدينة في مبنى البلدية بعد تأمين الكتيبة الإيطالية العاملة في إطار «اليونيفيل» الفحوص. وشملت الحملة أبناء المدينة وصيادي الأسماك، عمال المطاعم والدليفري والمحال التجارية، عمال وموظفي البلدية بمشاركة فريق متطوّعين من أطباء وممرضين من مركز «المشرق» الطبي الذي تولّى إجراء الفحوص ليصار الى فحصها في المختبرات المعتمدة من قبل وزارة الصحة.
واعتبر رئيس قسم الصحة في بلدية صور خليل جودي أن «الحملة ستشمل موظفي البلدية وعمالها والعاملين في المطاعم والمحال التجارية في الأسواق والدليفري وصيادي الأسماك والقصابين وغيرهم لتطال أيضاً الاخوان الفلسطينيين والسوريين».
واشار محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر الى انه «بعد إجراء حوالي 200 فحص «PCR» لمواطنين متفاعلين وغير متفاعلين في شمسطار وكفر دبش، اتت جميع النتائج سلبية».
ولفت خضر في تصريح له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الى انه «طُلب من جميع المتفاعلين الالتزام بالحجر المنزلي رغم النتائج السلبية تحت اشراف البلدية، على ان تعاد الفحوصات لهم بعد حوالي 10 ايام.»
وأعلنت بلدية البابلية أن «نتيجة فحوص الـ PCR الـ83 التي أجرتها وزارة الصحة في البلدة، صدرت منذ يومين وجاءت النتيجة سلبية».
ولفتت في بيانها الى أن البلدية «ستقوم اليوم بمجموعة فحوصPCR وأخذ عيّنات عشوائية من أحياء البلدة كافة بالتعاون مع جامعة LAU بناء على طلب من رئيس البلدية الدكتور نضال حطيط في مركز الحجر الصحي في البابلية».
كذلك، نظّمت بلدية شارون قضاء عاليه، ورشة عمل في سياق الحملة التي أطلقتها للتوعية حول فيروس كورونا المستجد كوفيد -19، قدمها فريق من إدارة الحد من المخاطر والكوارث في الصليب الأحمر اللبناني في جبل لبنان – فرع كسروان، تضمنت عدداً من المحاور حول كيفية التعاطي وإدارة خلية الأزمة في ظل انتشار الوباء، وكيفية الوقاية منه والعمل على تحصين المجتمع، عبر الخطوات الوقائية الواجب اتباعها.
كما أعلنت بلدية مغدوشة في بيان ان «نتائج فحوصات الـ pcr التي أجريت منذ ثلاثة أيام لنحو 40 شخصاً جاءت جميعها سلبية».
وأعلنت بلدية مجدل عنجر في بيان أنه «بعد إعادة فحوصات الـpcr لخمسة أشخاص كانوا خضعوا للفحص من ضمن المجموعة الأولى الأحد في 10 نيسان الفائت، جاءت نتائج فحوصات الإعادة سلبية»، مشددة على «كل من خضع للفحص حتى، وإن كانت نتيجة فحصه سلبية، ضرورة الحجر المنزلي لمدة 14 يوماً».
ودعا رئيس البلدية سعيد ياسين إلى «ضرورة الالتزام بالتعبئة العامة ومنع التجول واتخاذ كل التدابير الوقائية، لأن الوضع الصحي من جراء ما يحصل خطير وينبئ بكارثة كبيرة إذا لم يلتزم المواطنون إجراءات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والجهات المعنية».
وكان ياسين جال ليلاً بسيارة للبلدية، ودعا الأهالي عبر مكبر الصوت إلى «التزام الحجر المنزليّ وعدم خرق التعبئة العامة».
واتخذت قوى الأمن الداخلي إجراءات وتدابير احترازية، في إطار عزل بلدة شحيم التي تعتبر من كبرى بلدات الشوف والإقليم، بعد ظهور إصابات لعدد من أبنائها بفيروس «كورونا».
وفي هذا الإطار، أقامت عناصر من فصيلة شحيم في قوى الأمن الداخلي حواجز على مداخل شحيم الخمسة، وعملت على تطبيق إجراءات التعبئة العامة ومنع التجول، وسمحت لأبناء البلدة بالعودة الى منازلهم، ومنعت كل زائر او غير مقيم من الدخول، وعملت على قمع المخالفين وتسطير محاضر ضبط في حقهم.
وسيّرت قوى الأمن الداخلي والأجهزة الأمنية دوريات في بلدات الإقليم، للتأكد من تطبيق إجراءات التعبئة العامة لجهة إقفال المؤسسات والمحال غير المسموح لها وسطرت محاضر ضبط للمخالفين.
وشهدت منطقة إقليم الخروب التزاماً شبه كامل بتطبيق إجراءات التعبئة، وبدا ذلك واضحاً من خلال حركة السير الخجولة جداً التي سجلت على الطرقات، فضلاً عن إقفال معظم المؤسسات والمحال والمصالح والمهن الحرة. وعلى الرغم من كل هذا، سجلت خروق محدودة تعاملت معها القوى الأمنية بحسب ما ينص عليه القانون.
ونفى رئيس بلدية قاقعية الجسر المحامي هشام حلاوي في بيان «الشائعات التي يتمّ تداولها عبر «الواتس آب» ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن إصابة أحد أبناء بلدتنا (م.ع.أ. ح) بفيروس Covid- 19 وبعد التأكد من نتيجة الفحوص المخبرية الأخيرة التي أجريت له تبين أن النتيجة سلبية، علما أن هذه الحالة كغيرها كانت تحت مراقبة ومتابعة من قبل البلدية منذ اللحظة الأولى لقدومها إلى لبنان، وكانت شرطة البلدية على تواصل يومي معه للتأكد من سلامته وتلبية لاحتياجاته وفق إقرار صاحب العلاقة بهذا الأمر».
