قوات «الوفاق» تستهدف حافلة عسكرية تابعة لحفتر وتتوعّد بقصف أي هدف ثابت أو متحرّك في جميع أنحاء ليبيا
قال المتحدث باسم حكومة الوفاق الليبية، العقيد طيار محمد قنونو، إن «سلاح الجو استهدف عناصر في حافلة عسكرية بين تينيناي وبني وليد»، كانوا في طريقهم لـ»دعم الميليشيات الإرهابية في عدوانها على طرابلس»، وفق قوله.
وأضاف قنونو «نؤكد أن المنطقتين العسكريتين الغربية والوسطى هي مناطق عمليات عسكرية للجيش الليبي يمنع التحرك فيها بدون إذن مسبق، ونُحذّر المدنيين من خطورة الاقتراب من المواقع التي يستهدفها سلاح الجو في مناطق العمليات»، بحسب بيان صدر أمس.
وهدّد قنونو أمس أيضاً، بـ»قصف أيّ هدف يشكل خطراً على امتداد الأراضي الليبية». وأوضح قنونو أن «قوات الوفاق ستقصف أي هدف ثابت أو متحرّك على امتداد الأرض الليبية دون استثناء»، بحسب موقع «ليبيا 24».
وقالت الأمم المتحدة، أول أمس، إنه «إذا كان أمام ليبيا أي فرصة لمواجهة كورونا فهي أن يتوقف الصراع فوراً».
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده ستيفان دوجاريك، المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، عبر دائرة تلفزيونية مع الصحافيين في مقرّ المنظمة الدولية في نيويورك.
وقال دوجاريك: «يتواصل القتال في العاصمة الليبية طرابلس وضواحيها، رغم الدعوات المتكرّرة لوقف الأعمال القتالية للسماح للسلطات بالتركيز على مقاومة جائحة كورونا».
وأضاف: «وردت أنباء عن إطلاق صواريخ في طرابلس، مما أدّى إلى سقوط ضحايا مدنيين، كما تم الإبلاغ عن أعمال عدائية بالقرب من مستشفى طرابلس المركزي».
وتابع: «يقول شركاؤنا في المجال الإنساني إنه إذا كان أمام ليبيا أي فرصة لمواجهة جائحة كورونا، فهي أن يتوقف الصراع على الفور».
وأشار إلى أنه «رغم التحديات الهائلة، إلا أن الشركاء في المجال الإنسانيّ يواصلون تقديم المساعدة العاجلة إلى المحتاجين».
وجدّد دوجاريك دعوة الأمم المتحدة لـ»جميع أطراف الصراع في ليبيا لبذل كل ما في وسعها للوفاء بمسؤوليتها عن حماية المدنيين، وفقاً للقانون الإنساني الدولي والمبادئ الإنسانية».
وفي سياق متصل، أفاد الناطق باسم غرفة عمليات سرت الجفرة العميد عبد الهادي دراه، بـ»استهداف سرايا المدفعية التابعة لغرفة تجمّعات الجيش الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر جنوب الطريق الساحلي بمنطقة الوشكة».
وقال دراه، في تصريح لليبيا الأحرار، إن «سرايا المدفعية تمكنت من خلال استهدافاتها من تدمير عدد كبير من الآليات وقتل العديد من مقاتلي القوات الغازية»، على حد تعبيره.
ورحبت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الوطني بـ»تصريحات الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبيرغ الداعمة لحكومة الوفاق».
وقالت الوزارة في بيان لها أول أمس، إن «استمرار حفتر في عدوانه على طرابلس وقتله المدنيين يرجع لافتقار المجتمع الدولي لردع ومعاقبة الفاعلين والداعمين للعدوان»، مشيرة إلى أن «قوات حكومة الوفاق تقاتل من أجل إيقاف كل مَن يحاول أن ينهي أحلام الشعب في الحرية والديمقراطيّة».
وأضافت وزارة الخارجيّة أن «الليبيين سيواصلون المطالبة بحريتهم وحقوقهم، بغض النظر عما يحاول حفتر وداعموه أن يفعلوه، من إرجاع الحكم الشمولي والدكتاتوري إلى ليبيا».
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو ينس ستولتنبيرغ قال إنه «لا يمكن وضع حفتر وحكومة السراج المعترف بها دولياً في كفة واحدة»، وأكد ستولتنبرغ في لقاء مع صحيفة إيطالية أول أمس، أن «حلف الناتو مستعدّ لدعم حكومة الوفاق في العاصمة طرابلس».
وفي ردّه على سؤال حول أنشطة تركيا في سورية وليبيا والبحر المتوسط، قال ستولتنبرغ، إن «الناتو يضم 30 دولية حليفة، ويوجد بينها اختلاف في المواقف إزاء العديد من الملفات، لكن أنقرة حليف مهم».
وقالت الأمم المتحدة، أول أمس، إنّه «إذا كان أمام ليبيا أي فرصة لمواجهة كورونا فهي أن يتوقف الصراع فوراً».
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، عبر دائرة تلفزيونية مع الصحافيين في مقر المنظمة الدولية في نيويورك.
وقال دوجاريك: «يتواصل القتال في العاصمة الليبية طرابلس وضواحيها، رغم الدعوات المتكرّرة لوقف الأعمال القتالية للسماح للسلطات بالتركيز على مقاومة جائحة كورونا».
وأضاف: «وردت أنباء عن إطلاق صواريخ في طرابلس، مما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين، كما تم الإبلاغ عن أعمال عدائية بالقرب من مستشفى طرابلس المركزي».
وتابع: «يقول شركاؤنا في المجال الإنساني إنه إذا كان أمام ليبيا أي فرصة لمواجهة جائحة كورونا، فهي أن يتوقف الصراع على الفور».
وأشار إلى أنه «رغم التحديات الهائلة، إلا أن الشركاء في المجال الإنساني يواصلون تقديم المساعدة العاجلة إلى المحتاجين».
وجدّد دوجاريك دعوة الأمم المتحدة لـ»جميع أطراف الصراع في ليبيا لبذل كل ما في وسعها للوفاء بمسؤوليتها عن حماية المدنيين، وفقاً للقانون الإنساني الدولي والمبادئ الإنسانيّة».