توصيات «الملتقى العربي» لمناهضة التطبيع: لإلغاء المعاهدات والاتفاقات المبرمة مع الاحتلال
أصدر «الملتقى العربي «الافتراضي» لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني»، أمس «إعلان بيروت لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني»، في الذكرى 72 للنكبة في فلسطين، والعيد العشرين للتحرير في لبنان، وأذاع الإعلان من بيروت رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن معن بشّور.
ودعت التوصيات إلى عقد اجتماع تنسيقي لكل هيئات ومراصد وجمعيات مناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني في أول موعد ممكن، لوضع خطة شاملة لمواجهة التطبيع.
وأكدت “أن إنهاء حال الانقسام في الساحة الفلسطينية يعطي دفعاً قوياً لا لمقاومة الاحتلال ودحره فحسب، بل لكل جهود المقاطعة ومناهضة التطبيع. كما أكدت التلازم بين مناهضة التطبيع وبين مقاومة الإحتلال داخل فلسطين وعلى حدودها.
وشدّدت على مركزية القضية الفلسطينية لأن المشروع الصهيوني– الاستعماري يستهدف الأمة كلها من خلال اغتصاب فلسطين، وتشريد شعبها، مؤكدةً “أن مقاومة التطبيع واجب أخلاقي أولاً، ووطني وقومي وشرعي ثانياً”
وشدّدت على مقاطعة البضائع الصهيونية وسلع الشركات الداعمة للكيان الصهيوني وإحياء مكاتب المقاطعة العربية وتطبيق قوانينها و لتواصل مع اتحاد المحامين العرب وسائر الهيئات الحقوقية العربية والدولية لدراسة إمكانية مقاضاة الكيان الصهيوني على كل الجرائم التي يرتكبها بحق شعب فلسطين والأمة.
ودعت المرجعيات الدينية، الإسلامية والمسيحية “إلى تحريم التطبيع مع العدو الذي ينتهك كل يوم مقدساتنا الدينية في القدس وفلسطين”، وحثّت على التصدي لكل أشكال التطبيع الإعلامي والفني والثقافي والسعي لترجمة كل الأدلة والوثائق حول جرائم العدو الصهيوني إلى لغات العالم الرئيسية.
ودعت إلى اعتبار التطبيع مع الكيان الصهيوني أحد أبرز عناصر صفقة العار المسماة “بصفقة القرن”، وأن أي مناهضة جدية للتطبيع هي جزء لا يتجزأ من معركة إسقاط “صفقة القرن”. كما دعت إلى إصدار تشريعات في البرلمانات العربية بتجريم وتحريم التطبيع بكل أشكاله مع العدو والعمل على إنشاء صندوق لدعم الدول والقوى والأحزاب الرافضة للتطبيع وتقوية الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب والإلكتروني المناهض للتطبيع ومقاطعة السلع “الإسرائيلية” والأميركية الداعمة للاحتلال ومقاطعة المصالح الأميركية الداعمة للعدو، بجميع أنواعها والعمل على إلغاء كل المعاهدات والاتفاقات المبرمة مع الاحتلال.
ووجهت التحية لمنظمة الأونيسكو للقرارات التي اتخذتها حول تأكيد عروبة القدس والخليل. وأعلنت السعي مع كل المعنيين، إلى إطلاق فعاليات إعلامية وأنشطة ثقافية ومعارض فنية ومهرجانات شعرية ومسلسلات تلفزيونية على غرار مسلسلي “حارس القدس” و “الهاوية” بما يواجه بشكل عملي كل محاولات الاختراق الثقافي والفني.
ودعت إلى الاهتمام بالجانب التربوي في مناهضة التطبيع، مؤكدةً دور المرأة العربية عموماً، والفلسطينية خصوصاً في مناهضة التطبيع.