عودة «البوندسليغة» ضمن اجراءات ودورتموند يضرب شالكه برباعية
أبقى ماكينة التسجيل النرويجي إرلينغ هالاند على عاداته وقاد بوروسيا دورتموند إلى تخطي جاره وضيفه اللدود شالكه برباعية نظيفة في أولى مباريات الدوري الألماني لكرة القدم بعد توقف لنحو شهرين بسبب تفشي فيروس كورونا. ورفع دورتموند رصيده إلى 54 نقطة من 26 مباراة، محققا فوزه الثامن في تسع مباريات بفارق نقطة عن بايرن ميونيخ المتصدر وحامل اللقب في آخر 7 مواسم. وهز هالاند الشباك بعد نحو نصف ساعة على بداية المباراة التي أقيمت دون جماهير على ملعب «سيغنال إيدونا بارك»، رافعا رصيده إلى 10 أهداف في 9 مباريات، بعد انتقاله من سالزبورغ النمساوي مقابل 20 مليون يورو. واحتفل هالاند مع رفاقه دون مصافحة وسط فرحة بادية على وجوههم، وفاصل موسيقي بثه النادي في الملعب. ووزع دورتموند رباعيته بين الشوطين مترجماً سيطرته على ضيف عجز عن إحراجه، وأضاف له الجناح البرتغالي رافايل غيريرو ثنائية. وأقيمت المباريات خلف أبواب موصدة في وجه الجماهير وتحت رقابة صحية مشددة، فارتدى اللاعبون البدلاء والمصورون وعناصر الأمن الكمامات، وأجريت المقابلات الصحفية النادرة في ظل تباعد واضح. وللمرة الأولى في تاريخ ديربي إقليم الرور افتقد ملعب سيغنال إيدونا بارك التابع لدورتموند صخب نحو 80 ألف مشجع كانت تغص بهم مدرجاته، ولا سيما «الجدار الأصفر» الجنوبي.
لايبزيغ يتعادل مجددا
وبعد التحذير من مفاجآت العودة سقط لايبزيغ الذي تصدر الدوري لفترة طويلة في فخ التعادل أمام ضيفه فرايبورغ 1-1. وهذه المرة الثالثة تواليا يتعادل فيها لايبزيغ الذي يتابع مشواره في دوري أبطال أوروبا، ليتخلى عن مركزه الثالث بعد فوز بوروسيا مونشنغلادباخ على ضيفه آينتراخت فرانكفورت 3-1. وخلافا لمجريات اللعب، افتتح فرايبورغ التسجيل بعد ركنية ارتطمت بكعب مانويل غولدي الذي احتفل بالأكواع مع زملائه في الدقيقة الـ34. وفي ظل هيمنة لايبزيغ الكبيرة عادل متأخرا برأسية جميلة للقائد الدانماركي يوسف بولسن الذي ارتقى عالياً وصوب الكرة في شباك الضيوف مسجلاً هدفه الرابع هذا الموسم في الدقيقة الـ77.
وتابع فولفسبورغ نتائجه الإيجابية بعودته بالنقاط من أرض أوغسبورغ 2-1 وأصبح سادسا. وغاب مدرب أوغسبورغ هايكو هيرليش عن المباراة. وتابع هرتا برلين صعوده من منطقة القاع بفوز كبير على مضيفه الجريح هوفنهايم 3 -صفر. وفي مباراة القاع، تعادل فورتونا دوسلدورف مع ضيفه بادربورن دون أهداف.
