الاحتلال الصهيونيّ يقتحم بلدة يعبد مجدداً وينفّذ حملة اعتقالات بحق الشبان الفلسطينيين نتنياهو خلال المصادقة على الحكومة: سنسير في خطوة الضم
حصلت الحكومة الصهيونية الجديدة، التي تم تشكيلها نتيجة اتفاق بين رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو، وزعيم تحالف “أزرق – أبيض”، بيني غانتس، على الثقة من قبل الكنيست.
وصوّت 73 عضواً في الكنيست، خلال اجتماع له أمس، لصالح المصادقة على الحكومة الائتلافية الـ35، مقابل معارضة 46 نائباً.
وفي السياق، اعتبر رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، أمس، أن «الوقت قد حان لتطبيق السيادة والقانون الصهيوني على كل أنحاء أرض «إسرائيل»، حسب تعبيره.
وقال نتنياهو، خلال خطاب تنصيب الحكومة أمام الكنيست، «آن الأوان لفرض السيادة الصهيونية على كل أنحاء وطننا، هذه ستكون عملية تاريخية»، على حدِّ قوله.
ورأى نتنياهو أن «هذه الخطوة ستعزز السلام لأنه يمكن تأسيسه على الحقيقة بأن آلاف المستوطنين في الضفة الغربية سيبقون في أماكنهم كجزء من أي اتفاق للسلام»، لافتاً إلى أنه «يجب على الفلسطينيين وأعضاء الكنيست العرب أن يعترفوا بذلك».
وفي السياق نفسه، عرض زعيم حزب «الليكود» حكومته الخامسة على الكنيست لنيل الثقة، حيث تضم 36 وزيراً و16 نائب وزير وهي الحكومة 35 منذ تأسيس الكيان الاحتلالي.
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مجدداً أمس، بلدة يعبد جنوب غرب جنين بعدما أغلقت جميع مداخلها بالحواجز العسكرية.
وشنّت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طاولت عدداً من الشبان بحثاً عمّن تشتبه فيه بإلقاء حجر على الجندي الصهيوني الرقيب عميت بن إيغال (21 عاماً) من لواء «غولاني» الذي أصيب برشق حجارة في رأسه في بلدة يعبد شمال الضفة الغربية، ما أدّى إلى مقتله قبل نحو أسبوع.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد الجمعة الماضي، حيث تصدى لها الفلسطينيون. وشّنت حملة اعتقالات جديدة بعدما كانت اعتقلت الخميس عدداً من الشبان في البلدة على خلفية مقتل أحد جنودها.
هذا واستشهد طفل وأصيب 4 شبان فلسطينيين الأربعاء الماضي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم الفوار في الخليل.