منفذيّة دمشق في «القومي» أحيت أربعين الرفيق المناضل إسبر حلاق بقداس وحفل تأبيني: متمسّك بإيمانه بالفكر السوريّ القوميّ الاجتماعيّ ودؤوب على نشر عقيدته
بمناسبة ذكرى أربعين الرفيق المناضل إسبر حلاق، أقامت منفذية دمشق في الحزب السوري القومي الاجتماعي حفلاً تأبينياً تخلله قداس في كنيسة السيدة بدمشق، وقد التزم الحاضرون رفقاء الراحل وأقرباءه ومحبيه بالشروط الصحية المطلوبة.
شارك في الذكرى، إلى جانب عائلة الرفيق الراحل ومنفذ عام دمشق في الحزب السوري القومي الاجتماعي شادي يازجي وأعضاء هيئة منفذية دمشق وهيئة ورفقاء مديرية القصاع، عميد الإحصاء في الشام حافظ يعقوب، نائب رئيس المكتب السياسي ميشيل معطي، وكيل عميد المالية عضو مجلس الشعب بشار يازجي، وكيل عميد التنمية المحلية خليل داوود والعديد من المسؤولين والأمناء والرفقاء والأصدقاء.
تحدث في الذكرى، مذيع مديرية القصّاع تميم اليونس عن التاريخ النضالي للرفيق الراحل إسبر حلاق.
وألقى عجاج الحكيم من مديرية الميدان كلمة أشار فيها إلى صفات الرفيق إسبر وتمسكه وإيمانه بالفكر السوري القومي الاجتماعي والتزامه وعمله في المؤسسات، وعمله الدؤوب لنشر العقيدة السورية القومية الاجتماعية.
كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي ألقاها نائب رئيس المكتب السياسي ميشيل معطي، فتحدث عن صفات الرفيق إسبر المناضل المضحي وما تمتع به من صفات مناقبية عالية مشيراً الى تاريخه الحزبي وعمله في فترة العمل السري.
أمّا كلمة أهل الفقيد وأصدقائه فألقاها السيد غسان العيد، وفيها تحدث عن صفات الراحل ومناقبيته.
وفي الذكرى، قال منفذ عام منفذية دمشق شادي يازجي: القوميون الاجتماعون الذين عرفوا الرفيق الراحل اسبر حلاق حزينون جداً لفقدانه المفاجئ… فقد عُرف بعطائه الحزبي المديد الذي لم يتوقف إلا بتوقف قلبه المليء بالمحبة والنقاء. لقد كان مثالاً للقومي المترفع عن الصغائر والدنيويات، مارس في سنته الأخيرة التزامه الحزبي رفيقاً متفانياً في مديرية القصاع… أشعَّ فيها فرحاً وسعادة… شارك المديرية في نشاطاتها وحركتها… نال محبة واحترام رفقائه الذين شاركوه المحبة واستفادوا من آرائه وتوجيهاته وتواضعه… حتى من معاونته لهم في أعمال تتطلب الجهد العضلي وقوة الشباب. وكان لهذه السنة الأخيرة من عمره الحزبي المعطاء، بالغ الأثر والذكريات ليبقى هذا الرفيق مجسداً حقيقته التي فرضت نفسها على هذا الوجود… رغم رحيله الحزين.
وقال يازجي: رفيق إسبر… ستبقى ذكراك خالداً في منفذية دمشق وفي كل من يحمل أيقونة النهضة لأجل انتصار أمتنا السورية الحبيبة.