اقتصاد

الحياة تعود تدريجيّاً إلى المناطق .. ارتفاع أسعار السلع وغياب الرقابة

 

مع إعلان رئيس الحكومة حسّان دياب إعادة فتح البلد تدريجياً مع الالتزام بالتدابير الوقائية من فيروس كورونا المستجدّ، شهدت مختلف المناطق حركة شبه طبيعية، وسُجّلت حركة ضعيفة للمواطنين في الأسواق التجارية والسوبرماركت وأمام المصارف، بالاضافة الى الدوائر الحكومية التي فتحت أبوابها لإنجاز معاملات المواطنين.

وتقيّد المواطنون بمقررات التعبئة والتزموا شروط التعبئة الصحية .

وسيّرت القوى الأمنيّة الدوريات وأقامت الحواجز الثابتة والمتحركة لمراقبة حركة سير الآليات طبقاً لقرار الحكومة (مفرد ومجوز) وقمع المخالفات مع التشديد على ضرورة التقيد بعدد الركاب داخل كل سيارة وارتداء الكمامات بشكل إلزامي حتى داخل السيارة.

في صيدا، عادت الحركة إلى المدينة فشهدت السوق التجارية وهي شريان المدينة الحيوي الأساسي، حركة ناشطة حيث فتحت المحال أبوابها عند التاسعة صباحاً، واتخذت إجراءات الوقاية من الفيروس عبر اتّباع التباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة والقفازات.

كذلك، فتحت مصارف المدينة ومحال الصيرفة وتحويل الأموال والمؤسسات والشركات التجارية أبوابها، فيما عاود جزء من موظفي الإدارات العامة في محافظة لبنان الجنوبي العمل تبعاً لقرارات الوزراء المعنيين، تجنباً لاكتظاظ المواطنين أثناء تقديم معاملاتهم الرسمية، عملاً بشروط التعبئة الصحيّة.

وواكبت عناصر القوى الأمنية حركة المواطنين، لا سيما لجهة سير مركباتهم استناداً لأرقام لوائحها الرقمية والتزامهم قرارات التعبئة في مختلف أماكن وجودهم.

وكانت إحدى مؤسسات تحويل الأموال شهدت ازدحاماً كبيراً امامها اثناء توزيع مساعدات الاونروا على اللاجئين الفلسطينيين من دون مراعاة التباعد الاجتماعي أو ارتداء الكمامات من قبل عدد كبير من اللاجئين منعاً لنشر فيروس كورونا.

وأعلنت جمعية تجار محافظة النبطية في بيان، قرار فتح المحال والمؤسسات التجارية في أسواق المدينة والجوار خلال أسبوع عيد الفطر، بدءاً من التاسعة صباحاً وحتى السادسة مساء، مع الالتزام بتطبيق إجراءات الوقاية والسلامة العامة ومراعاة عدم الاكتظاظ والتباعد حفاظاً على سلامة الجميع.

 وفي المتن عادت الحياة الى طبيعتها بعد إنهاء حالة الإغلاق العام التى اعتمدتها الحكومة لاكثر من شهرين للحد من انتشار فيروس كورونا، وفتحت المحال التجارية والمصانع والمطاعم والمقاهي أبوابها، وشهدت السوبرماركات والمصارف وماكينات الصراف الآلي زحمة زبائن مع اعتماد شروط الوقاية الصحية نسبياً.

كما شهد الاوتوستراد الساحلي الممتد من الضبيه الى الدورة حركة سير كثيفة منذ الصباح وتقيم القوى الامنية حواجز متحركة خصوصاً في وسط المتن وساحله للتأكد من تطبيق قرار المفرد والمزدوج لسير السيارات.

وفي بعبدا، فتحت المؤسسات والمحال التجارية والمصانع والمطاعم أبوابها في منطقة بعبدا وجوارها بعد إقفال دام نحو شهرين ونصف، بسبب التعبئة العامة وذلك بعد قرار مجلس الوزراء بالأمس. وقد لاقى هذا القرار ارتياحاً لدى أصحاب المؤسسات والمواطنين، وشهدت الأسواق والطرق حركة ناشطة مع الالتزام بأخذ الاحتياطات المفروضة للسلامة.

وشهدت مدينة طرابلس بدورها، زحمة سير كثيفة بعد أن فتحت الأسواق والمؤسسات والمحال التجارية أبوابها. وبدت حركة الناس ناشطة في أسواق المدينة الشعبية وسط استنكار كبير لارتفاع أسعار السلع وغياب الرقابة مما حال دون قدرة المواطنين على تأمين ما يحتاجونه للعيد.

وطالب المواطنون وزارة الاقتصاد التدخل ومراقبة الأسعار، لا سيما أسعار المواد الغذائية والأساسية.

وشهدت قرى وبلدات عكار وكما في الايام السابقة، زحمة سير خانقة من مستديرة ببنينالعبدة، وصولاً إلى ساحة حلبا وحتى بلدة الكويخات أي بمسافة تزيد عن 15 كيلومتراً. وشهدت المحال التجارية التي أعيد فتحها والمقاهي والمطاعم اكتظاظاً كبيراً، لا سيما محال المواد الغذائية والخضار والفاكهة واللحوم.

إلا أن اللافت كان اصطفاف عشرات الأشخاص أمام أبواب المصارف والصرافات الآلية، والقسم الأكبر منهم من دون كمامات ولا مسافات تباعد آمنة.

وفي قضاء الكورة، شهدت المؤسسات والمحال التجارية والمصانع والمطاعم حركة طبيعية مع الالتزام بأخذ الاحتياطات المفروضة للسلامة العامة وشهدت الطرق حركة ناشطة، إلا أنه لوحظ أن عدداً من أصحاب السيارات لم يلتزموا قرار الأرقام المفردة ليوم امس. كما اصطف عدد كبير من المواطنين أمام المصارف والصرافات الآلية.

 وفي قرى وبلدات البقاع الشمالي والهرمل، عادت حركة الأسواق إلى طبيعتها وفتحت المحال والمؤسسات التجارية.

وشهدت دوائر سرايا الهرمل الحكومية دواماً جزئياً، وكان هناك تشديد على ضرورة وضع الكمامات قبل الدخول إليها، فيما تابعت فرق المتطوّعين عند مداخل الهرمل والقاع فحص حرارة الداخلين وطلب التزام الوقاية الضرورية.

واستعادت مدينة بعلبك حيويتها وحركتها التجارية، ففتحت الأسواق والمحال التجارية والمؤسسات أبوابها، وشهدت حركة ناشطة وازدحاماً للسيارات على امتداد الطرقات الرئيسية، وفي الوسط التجاري.

في حين كانت حركة البيع في محال الألبسة والكماليات خفيفة إجمالا بسبب ارتفاع الأسعار من جهة، وتبخر القسم الأكبر من الرواتب في النصف الأول من الشهر من جهة ثانية، في وقت استمر الإقبال على محال بيع المواد الغذائية والتموينية.

ولوحظ أن غالبية الناس لم يلتزموا بارتداء الكمامات، ولم يحافظوا على التباعد أمام معظم المحال وداخلها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى