سُجّلت 23 إصابة جديدة بـ «كورونا» خلال الـ 24 ساعة الماضية، 15 منها للوافدين من الخارج و8 في صفوف المقيمين، الأمر الذي رفع العدد التراكمي إلى 954 حالة في اليوم الثاني من العودة إلى قرار فتح القطاعات واستعادة الحياة الطبيعية تدريجياً. وبينما أعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل 23 حالة كورونا جديدة، ارتفعت حسب بيان الوزارة نتائج الفحوصات التي أجريت على متن رحلات وصلت في سياق المرحلة الثالثة من إعادة المغتربين، وأكدت تسجيل 10 إصابات على متن رحلة لاغوس وإصابتين من باريس والكونغو.
وأجرى مستشفى رفيق الحريري الجامعي 341 فحصاً مخبرياً: سجلت إصابة ايجابية واحدة وباقي الفحوصات سلبية. وبلغ مجموع الحالات التي ثبتت مخبرياً إصابتها بفيروس الكورونا والموجودة حالياً في منطقة العزل الصحيّ في المستشفى 47 إصابة. تم استقبال 20 حالة مشتبهاً بإصابتها بفيروس الكورونا نقلت من مستشفيات أخرى. وأعلن التقرير الصادر عن المستشفى ان لا تسجيل لحالات شفاء جديدة مما يبقي مجموع الحالات التي شفيت تماماً من فيروس الكورونا منذ البداية حتى تاريخه 177 حالة شفاء. ولفت التقرير الى أن جميع المصابين بفيروس الكورونا يتلقون العناية اللازمة في وحدة العزل ووضعهم مستقرّ، ولا تسجيل لحالات حرجة.
إلى ذلك، أفادت رئيسة قسم مختبر مستشفى بعلبك الحكومي نجوى ياغي عن إجراء فحوص PCR لـ 90 عينة خلال 24 ساعة، 84 منها لحملة عشوائية ومخالطين من بلدة السعيدة و6 عيّنات مختلفة، وأتت جميع نتائجها سلبيّة.
وأشارت ياغي إلى أن «النتائج السلبية لا تلغي ضرورة الالتزام بكافة معايير الحماية الشخصية والتباعد الاجتماعي، وضرورة التزام الحجر لكافة الوافدين والمخالطين».
وصدرت نتائج الفحوص العشوائيّة التي أجريت الأسبوع الماضي في قرى العرقوب، قضاء حاصبيا، من قبل الفريق الطبي النقال من الجامعة اللبنانيّة الأميركيّة – مستشفى رزق وجاءت نتيجتها سلبية.
وصدر عن غرفة إدارة الكوارث في محافظة عكار التقرير اليومي حول COVID – 19، بيّنت فيه، أن عدد الحالات الإجمالي في محافظة عكار 58:
حالات إيجابية: 34، حالات جديدة: 2، وحالات الشفاء: 24. أما حالات الحجر المنزلي فعددها 437 (مقيمين ووافدين).
ووصل 150 لبنانياً من سورية عند نقطة المصنع الحدودية ستجرى لهم فحوص الـ PCR على أن ينقلوا بعدها إلى أماكن الحجر المخصصة لهم.
وباشر مستشفى صيدا الحكومي الجامعي في صيدا القديمة التعاون مع مستوصف الحريري الطبي الاجتماعي التابع لمؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة وبمشاركة «كاريتاس» ومستوصف «الشهيدة ناتاشا سعد» أخذ عينات عشوائية في مركز مستوصف الحريري الطبي في حي رجال الأربعين في المدينة القديمة، في حملة هي الأولى من نوعها لإجراء فحوص PCR في المدينة القديمة وفي اطار الفحوص العشوائية الاستباقية التي تجريها وزارة الصحة مجاناً في مختلف المناطق.
من جهة ثانية، قدمتsemaan foundation جهاز تنفس (respirator) لمستشفى جزين الحكومي إضافة الى الأجهزة الطبيّة المقدمة سابقاً، وذلك في حضور رئيس قسم العناية الفائقة الدكتور الياس مسعد.
وأعلنت بلدية مجدل عنجر: ثبوت 3 حالات جديدة بفيروس كورونا بعد الفحوص التي أجريت لعدد من أهالي البلدة على أثر ظهور عدد من الإصابات تجاوزت الـ 10.
وأكدت بلدية لبايا في البقاع الغربي أن «فحوص PCR لـ50 حالة مفترضة على أنها مخالطة جاءت كلّها سلبية، وتبلّغ رئيس البلدية عبد الحسن حسين من إدارة «مستشفى مشغرة الحكومي» النتائج، شاكراً لوزارة الصحة مسارعتها الى التدخل وإجراء اللازم».
الى ذلك، أوصت لجنة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية المقيمين والمغتربين بضرورة التزام إجراءات السلامة العامة للحدّ من انتشار فيروس «كورونا». وطالبت وسائل الإعلام بإعادة إعداد برامج من أجل التوعية خلال رفع التعبئة». وذلك خلال انعقادها في المجلس النيابي برئاسة النائب عاصم عراجي.
وقال عراجي في ما يتعلق بأزمة كورونا الناس لم تلتزم الإجراءات او الشروط او إجراءات رفع التعبئة والشروط التي وضعت لهذه الإجراءات ومنها الكمامة. وهي امر ضروري جداً، وكل المؤسسات التي تُعنى بالصحة العامة وعلى رأسها جمعية الوقاية من الأمراض الوبائية في اميركا والجمعيات الاوروبية تركز عليها، وفي الصين يقولون إن الكمامة مهمة من اجل عدم تفشي مرض الكورونا، فلم يلتزمها احد بعد رفع الإجراءات، الأمر الآخر هو التباعد الاجتماعي (الجسدي) ولم يجر احترام قواعد هذا التباعد. وهذان أمران ضروريان لعدم تفشي الكورونا.
وفي ما يتصل بعودة المغتربين، قال عراجي: هناك جزء بسيط منهم لم يلتزم اجراءات السلامة العامة ما أدى الى تفشي الكورونا. ونلاحظ ان العدوى اصبحت موجودة في معظم القرى والمناطق اللبنانية. هذه الأسباب أدت الى زيادة الإصابات وقال لا أحد ينتظر اللقاح قبل حزيران 2021، وهو يحتاج الى 3 مراحل. هناك تباشير لا تزال ضعيفة. من هنا القول إن الناس يجب ان تلتزم قواعد التباعد الاجتماعي ووضع الكمامة والنظافة وغسل اليدين. ونتمنى على المغتربين الالتزام والمفروض اتخاذ إجراءات صارمة.