«الحملة الأهلية»: المقاومة بكلّ أشكالها الطريق الأسلم لمواجهة العدو
أكدت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة، بعد اجتماعها الأسبوعي الافتراضي، أنّ «صراعنا مع العدو صراع وجود لا حدود، والطريق الأسلم لمواجهته هو المقاومة بكل أشكالها». ورأت أن «ما حل بفلسطين وشعبها ليس محصوراً بها، بل يشمل سائر أقطار الأمة فالعقيدة الصهيونية عقيدة عدوان وتوسع».
وأشارت إلى أنّ «الأمة ما زالت تعيش مرحلة تحرر وطني وقومي وهذا يتطلب تلاقياً بين قوى الأمة كلها مهما تعددت مشاريعها الفكرية والسياسية»، معتبرةً أن «تجاوز الإنقسام الفلسطيني هو الرد الراهن على كل التحديات، وعلى صفقة القرن ومؤامرة ضمّ الضفة والأغوار».
ورأت أنّ «التعامل مع 8 ملايين فلسطيني في الشتات يجب أن يقوم على قواعد الاحترام الكامل للحقوق الإنسانية ورفض النزعات العنصرية»، مؤكدةً أنّ «فلسطين قضية تستحق أن يوليها شرفاء الأمة وأحرار العالم الأولوية في نضالهم».
وأشارت إلى «أنّ النجاح المميّز للملتقى العربي الافتراضي لمناهضة التطبيع مع العدو، تأكيد على عمق الالتزام الشعبي والنخبوي العربي بقضية الحق الفلسطيني». وحيّا كلّ «من بذل حياته من أجل فلسطين، وكلّ الشعوب والدول الشقيقة والصديقة التي ما زالت ملتزمة بالحق الفلسطيني».