«اللقاء التشاوري»: لاستناد مفاوضة صندوق النقد إلى أرض صلبة
رأى «اللقاء التشاوري» أن مفاوضة الحكومة لصندوق النقد الدولي يجب أن تستند الى أرض صلبة «كيلا تُفرض علينا إملاءات وشروط لا نقبل بها»، مؤكداً أن الحكومة جادة في مسيرتها الإصلاحية وجاهزة لمواجهة التحديات.
جاء ذلك في بيان للقاء عقب اجتماعه الدوري في منزل النائب عبد الرحيم مراد، بحضور النواب: فيصل كرامي، الوليد سكرية، عدنان طرابلسي، قاسم هاشم وانضمّ إلى اللقاء: وزير الاتصالات طلال حواط والوزير السابق حسن مراد.
ورأى المجتمعون أنّ «مفاوضة الحكومة لصندوق النقد الدولي يجب أن تستند الى أرض صلبة كي لا تفرض علينا إملاءات وشروط لا نقبل بها، بدءاً بإصلاحات لا قيام للبنان من دونها، ببناء دولة مؤسسات وعدالة وقانون واقتلاع الفساد والمحاصصة والهدر واستعادة المال المنهوب وتنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية».
وأبدوا «ارتياحهم للقرار الذي اتخذه وزير الاتصالات باستعادة إدارة قطاع الخلوي للدولة، عملاً بالقانون ولما فيه مصلحة الدولة، وهي خطوة تثبت أن الحكومة جادة في مسيرتها الإصلاحية وجاهزة لمواجهة التحديات وتجاوز كل العوائق التي يمكن أن تُعرقل المسارات القانونية السليمة».
واستغربوا «زيادة التقنين في التيار الكهربائي في العديد من المناطق، بالتزامن مع موجة الحر الشديدة التي يشهدها لبنان»، مناشدين «الحكومة الإسراع في إزالة الأسباب التي أوجبت هذا التقنين، خصوصاً أننا دخلنا عملياً في فصل الصيف وعلى أبواب عيد الفطر أعاده الله على لبنان واللبنانيين بأفضل حال».
وجددوا تأكيدهم «في ذكرى نكبة فلسطين الوقوف مع الحق الفلسطيني وإدانة الصهيونية وسياسة حكومتها الهادفة إلى ضمّ أجزاء واسعة من الضفة الغربية»، مؤكدين «حق شعبنا بالمقاومة»، معتبرين أن «ما أُخذ بالقوة لا يسترد إلاّ بالقوة».