الفرصة الأخيرة أمام مانشستر سيتي للنجاة من عقوبة «الحرمان الأوروبيّ»
حددت المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي «كاس» الفترة ما بين الثامن والعاشر من شهر حزيران المقبل للنظر في عقوبة مانشستر سيتي لعامين بسبب مخالفة لوائح اللعب المالي النظيف.
وسيكون العاشر من حزيران المقبل موعداً أخيراً للنظر في استئناف نادي مانشستر سيتي الإنكليزي لكرة القدم، ضد قرار حرمان الفريق من المشاركة في البطولات الأوروبية. ويتعين الفصل في هذه القضية قبل موعد قرعة دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل.
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» قد حظر مشاركة المان سيتي في دوري أبطال أوروبا لمدة عامين مع تغريمه 30 مليون يورو، بعد الكشف عن مبالغة النادي الإنكليزي في قيمة إيرادات الرعاية بين عامي 2012 و2016.
وينفي النادي الإنكليزي بشدة هذه المزاعم واتهم كذلك الاتحاد الأوروبي لكرة القدم باتخاذ قراره قبل بدء التحقيق والتأكد من تفاصيل ما حدث. واستأنف «السيتيزنز» ضد قرار اليويفا فور صدوره، في شباط الماضي.
وتهدف قواعد اللعب المالي النظيف التي بدأ تنفيذها في العام 2011، إلى منع الأندية من الحصول على أموال بلا حدود من اتفاقيات رعاية يتم تضخيمها مع مؤسسات تابعة للملاّك.
ويعد تشيلسي وريال مدريد وبرشلونة وميلان أبرز الأندية التي تعرّضت لعقوبات مشابهة خلال السنوات الماضية.
ويحتل السيتي حالياً وصافة ترتيب الدوري الممتاز المتوقف منذ 9 آذار الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا، متأخراً بفارق 25 نقطة عن ليفربول المتصدر.