علّقت كوريا الشمالية محادثاتها مع الولايات المتحدة إلى حين صدور نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية المرتقبة في تشرين الثاني المقبل، بحسب ما أكد سفير موسكو لدى بيونغ يانغ، أمس.
السفير ألكساندر ماتسيغورا أشار لوكالة «إنترفاكس» إلى أنّ «الحوار مع واشنطن والذي يعتبرونه عديم الجدوى حالياً، يبدو أنه تأجّل إلى ما بعد انتخابات الرئاسة الأميركية على أقل تقدير».
وتوقع ماتسيغورا استئناف الحوار بين واشنطن وبيونغ يانغ في نهاية المطاف، مبرزاً أن «روسيا غير راضية عن تعليق المحادثات والذي من شأنه رفع منسوب التوتر قرب حدودها».
كما انتقد السفير الروسي لدى بيونغ يانغ، العقوبات الأميركية على كوريا الشمالية، معتبراً أنها «تعرقل إيصال معدّات طبية مهمّة إليها».
ماتسيغورا أوضح أن «العقوبات تعرقل إمدادات الأدوية والمعدات الطبيّة إلى كوريا الشمالية»، مشيراً إلى أن «واشنطن تلاحق أيّ جهة تجري بعض التعاملات التجارية مع كوريا الشمالية، وإن كانت الأشياء التي يتمّ تقديمها لها بريئة تماماً».
يُذكَر أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب التقى الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون ثلاث مرّات في قمم تاريخية وأعرب عن إعجابه به، رغم تلاشي الآمال بالتوصل إلى اتفاق شامل بين الطرفين.
وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت صواريخ عدة في الوقت الذي تصرّ فيه الولايات المتحدة على إبقاء العقوبات الدوليّة إلى حين نزع بيونغ يانغ سلاحها النوويّ بالكامل.
كما دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في آذار الماضي، إلى «تخفيف العقوبات خلال أزمة تفشي فيروس كورونا»، قائلاً لقادة مجموعة الدول العشرين إنها «مسألة حياة أو موت».