} يكتبها الياس عشي
دعونا نتذكر، في يوم القدس العالمي، ما قاله «هيربرت صموئيل» أول مندوب سامٍ على فلسطين:
ـ حان للعرب أن يفهموا أنّ اليهود أصبحوا سادة على بلادهم، أحراراً في وطنهم.
وأن نتذكّر أيضاً ما قاله «جابوتنسكي» ممثل فكرة التجمع والاقتحام، في شهادته أمام اللجنة الملكية البريطانية:
ـ كيف نرضى بأن تعطونا (كانتونا) من فلسطين، وهي كلّها لنا؟ وإذا قلنا إننا نرضى فما نحن إلّا كذّابون.
ماذا يعني ذلك؟
يعني أولاً أنّ العرب لا يقرأون، وثانياً أنهم ما زالوا يصدّقونهم!
فيا لّلعار!