سعى منظمو المسابقات الرياضية العائدة لاستئناف نشاطها، بعد توقف قسري تجاوز الشهرين لإيجاد طرق تجعل المدرجات الفارغة من الجماهير أكثر جاذبية.
وكان شرط إقامة المنافسات خلف أبواب موصدة من أهم البنود في لائحة طويلة من الإجراءات التي طلبتها الحكومات للسماح بإعادة الحياة إلى الرياضة بمواجهة جائحة كورونا.
ومن بعض هذه الابتكارات حول العالم:
} روبوتات موسيقية
اتخذت الرياضة منحى خياليا عندما انطلق دوري البيسبول في تايوان الشهر الماضي، حيث قرع رجال آليون الطبول في عرض موسيقي مباشر من المدرجات.
وظهرت مجموعة من الروبوتات تضع الشعر المستعار في المباراة الافتتاحية لفريق راكوتين مونكيز. ووزعت حول الملعب دمى على شكل إنسان مرتدية ألوان الفريق، بالإضافة إلى مجسمات مصنوعة من الورق المقوى تعوّض المشجعين.
}حشد الطاقة
وتبنّى بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني فكرة وضع مجسمات من الورق المقوى لملء المقاعد الفارغة خلال مباراته الأولى بعد استئناف نشاط البوندسليغا، حيث منح مشجعيه فرصة الحصول على صورة مجسمة لهم بالحجم الطبيعي لوضعها في المدرجات.
وأقدم الآلاف من مشجعي الفريق على هذه الخطوة مقابل دفع مبلغ 19 يورو لوضع صورتهم في ملعب بوروسيا بارك.
} الهتافات المسجلة
واستعاضت ملاعب كوريا الجنوبية عن هدير حشود مشجعي كرة القدم بالأصوات المسجلة للهتافات والاحتفالات، حيث ترددت أصداء تسجيلات الهتافات الشعبية حول الملاعب الفارغة والتي استضاف بعضها مباريات في كأس العالم 2002.
كما سيتمكن متابعو كرة القدم الأسترالية عبر التلفزيون سماع أصوات الجماهير المسجلة مسبقاً والتي سترافق لقطات المباراة عندما تستأنف البطولة الشهر المقبل.
} التشجيع عن بعد
وفي الوقت نفسه، أطلق مطوّرو البرامج تطبيقا يدعى «ماي آب لوز» يسمح للمشجعين بالتشجيع عن بعد.
ويمكن للمستخدمين الاختيار من بين التشجيع والتصفيق والهتافات والصفير، ويتم تشغيل الأصوات الناتجة عنهم عبر مكبرات صوت الملعب وأنظمة صوت خاصة بالمتفرجين، كما تتوفر شعارات وهتافات خاصة بالفرق.
كما اتخذ منظمو بطولة البيسبول في كوريا الجنوبية نهجا تكنولوجيا عالياً مع المشجعين، حيث سيتم بث صورهم مباشرة عبر شاشات عملاقة في الملعب خلال مشاهدتهم للمباراة عبر الإنترنت.