نقابة الصحافة: لحماية الإعلام 
وتأمين مقومات صموده

رأى مجلس نقابة الصحافة، في بيان بعد اجتماعه الدوري في مقر النقابة برئاسة النقيب عوني الكعكي، أن عيد الفطر «يُطل على العالم وفي القلب غصة حول معنى التهنئة بالعيد والوطن يعاني جملة أزمات اقتصادية ومالية واجتماعية وصحية، ولكن من منطلق الإيمان بالأمل بالغد الآتي يهنئ مجلس النقابة اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً، بعيد الفطر السعيد ويهنئ لبنان الوطن بذكرى عيد المقاومة والتحرير سائلاً المولى، أن يعيده علينا والحال غير هذه الحال».

وأكد وحدة الجسم الإعلامي بكلّ تنوعاته، معرباً عن أسفه  «لما يثار من محاولات لشرذمة هذا الجسم الإعلامي وبث الفرقة بين المنضوين إليه»، معتبراً أنّ «الموضوع الاعلامي ليس بسبب نقص في القانون أو النقابات ولكن لفقدان التنسيق الرابط لجمع الإعلاميين بعيداً من الحساسيات».

وإذ أكد «وجود مواقع اخبارية اعلامية محترمة ومقدرة»، استغرب «هفوة منح صفة تشريع مواقع الكترونية لا تتمتع بالأهلية الإعلامية وهي أساساً صفحات شخصية لأشخاص».

ودعا مجلس نقابة الصحافة بالتعاون مع نقابة المحررين «إلى فتح باب الانتساب للنقابتين لمن تتوافر فيهم الشروط القانونية للانتساب».

وراى أنّ «الحكومة بكلّ مكوناتها ووزارة الإعلام خصوصاً، مدعوّة بدورها إلى حماية الإعلام والسعي إلى تأمين مقومات صموده في هذه الظروف الصعبة. والتشدد في تطبيق قانون الإعلام وقانون المطبوعات ليس فقط على الإعلام الشرعي بل ايضاً على منتحلي الصفة الذين لا مرجعية قانونية أو رقابية أو حسابية عليهم».