لقاءٌ شعريٌ افتراضيٌ بعنوان «أجمل الشعر للقدس.. مدينة المدائن وأولى القبلتين» بالتعاون بين المستشاريّة الثقافيّة الإيرانيّة ومنتدى الفكر اللبنانيّ
نظّمت المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان ومنتدى الفكر اللبناني لقاء الشعر الافتراضيّ تحت عنوان «أجمل الشعر للقدس.. مدينة المدائن وأولى القبلتين» لمناسبة يوم القدس العالمي الذي أعلنه الإمام الخميني في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك.
أدار اللقاء أحمد شداد.
في البداية ألقى المستشار الثقافي للجمهورية الإيرانية الدكتور عباس خامه يار، فقال إن مشروع يوم القدس، الذي أعلنه الإمام الخميني في السنة الأولى لانتصار الثورة الإسلاميّة شكّل نقطة تحوّل نهضوية وثقافية وتعبوية أسست لمرحلة جديدة عنوانها استعادة فلسطين وقدسها، الأمر الذي ولد في الأمة حالة من الوعي الكبير والاستراتيجي.
أضاف: يعلن الإمام يوم القدس في آخر جمعة من شهر رمضان فهذه مسألة فيها الكثير الكثير من الدلالات.
وأثنى المستشار على ما سيقدمه الشعراء من قصائد كهدية لزهرة المدائن قدس الأقداس.
كما أكد على استمرار الجمهورية الإسلامية الايرانية في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني بمقاومته الشريفة والى جانب كل الأحرار في العالم لنصرة فلسطين وتحرير القدس أولى القبلتين ثالث الحرمين. وذلك بشتى الوسائل ومن ضمنها إيجاد الوعي الجماهيري بالثقافة والكلمة المدوّية لاستعادة القدس الشريف.
وختم خامه يار: ان المخطط الاستعماري البغيض لا يستهدف القدس وحسب بما تمثل للمسلمين والمسيحيين وانما يستهدف ثقافات وحضارات شعوب ودول المنطقة بل كل العالم.
ثم ألقى الوزير السابق ورئيس المنتدى الفكر اللبناني طراد حمادة كلمة جاء فيها: حين أعلن الإمام الخميني آخر جمعة من شهر الله يوم القدس كان يحدس بإحساس الأولياء والعرفاء ان القدس مصانة بكلمة الأنبياء بيت المقدس تدعى وتكر سبحة الأسماء حتى لا تقدر ان تحصيها من كثرة ما تعرفها وهي البسيطة بساطة الحق والعدل بين المدن.
«يا قدس عرفت مصاعب شتى وتعاقبت عليك الأحداث ولم يقر لعدو قرار على أسوارك المنيعة. مصانة أنت أراك باب الخليل وباب مريم.
ويومك بأقدس يوم الحرية والنصر حمامة السلام وعقاب الحروب وصرخة عالية. تمتدّ حتى يوم الظهور.
في جمعة الجماعة وكوكبة فرسان حزب الله. يدخلونك فاتحين. مبشّرين. بالقسط والعدل والحرية.
يوم القدس واجب الإحياء كما هو واجب تحريرها من الأعداء. وهذا اليوم مستمر في ضمير الأمة لأنه غرسة الإمام الطيبة في الأرض الخصبة المعطاء.
إن شعبنا سيسقط كل المؤامرات. التي تحيكها أميركا. وترامي الأخرق في مؤامرة القرن وتهويد القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. الشعر والقدس توأمان لأن القدس بيت الله بيت الجلال والجمال. وهي مصانة بالرجال حتى التحرير والنصر.
هي القدس في يومها الرمضاني المبارك وعد على وعد وعهد على عهد وصورة مفاضة من صورة. وصرخة الكفاح الطويل نمضي على عهدنا في هذا اليوم وعهدنا يفتّ الصخور ويومها القدس هو كما أراد الإمام كل يوم. للنصر وللحرية».
وكانت مشاركات من الدول العربية لشعراء على الشكل التالي: عماد محمد أبو نعمة/ فلسطين، مصطفى غافلي/ إيران، دكتور بديع صقور/ سورية، منى البعزاوي/ الجزائر، صادق سليمية/ الجزائر، محمد صالح سرخو/ الكويت، محمد علي الزهيري/ العراق، الدكتور إيهاب حمادة/ لبنان، الدكتور طراد حمادة.