بحث وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتّي مع سفير الإتحاد الأوروبي في بيروت رالف طراف في آليات مؤتمر بروكسل. كما ترأس حتّي اجتماعاَ تنسيقياً لرؤساء المديريات في الإدارة المركزية لوزارة الخارجية لبحث سبل تفعيل العمل على الملفات التي تدخل ضمن مهام الوزارة.
واستقبل الوزير حتّي رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، الذي أعلن بعد اللقاء أنه هنأ حتّي على «نجاحه في فتح قنوات خارجية مع العالم العربي، رغم صعوبة الأزمات العالقة وسط تعقيد القوى المتصارعة»، مثنياً على «تفعيل دور وزارته في مساعدة اللبنانيين على العودة».
وقال الخازن «كان الرأي متفقاً على أنّ رئيس الوزراء الدكتور حسان دياب والوزراء قد بذلوا جهوداً مضنية وما زالوا لحلحلة القضايا الاقتصادية، وما تتطلبه هذه المرحلة من تضحيات وتنازلات لكي تستعيد الدولة توازن سلطاتها من دون أي عامل إستفزاز أو عرقلة».
واعتبر أنه «رغم انقضاء فترة السماح التي أعطتها الحكومة لنفسها، أي مائة يوم، إلاّ أنها توصلت إلى لجم أكثرية السلبيات، لأن لا سحر في الحلول لمشكلات عمرها أكثر من ثلث قرن». وقال «لا بد من أن نظل نأمل بأن تقدم هذه الحكومة على قرارات وإجراءات جريئة لتحقيق ثقة مستعادة بالدولة تجاه مواطنيها، وأمام المجتمع الدولي، علّه يمكنها التعويض عمّا أضاعت الحكومات السابقة من فرص إنقاذية للبلد والمقرونة بالإصلاحات التي ستؤدي حتماً إلى إستنهاض البنى التحتية، وفي طليعتها الكهرباء، تمهيداً لضخ الحياة في شرايين سائر القطاعات، شرط الإيفاء بالشروط الإصلاحية للتخلص من الفساد، والحدّ من الهدر السائد في المرافق العامة، ووقف النزف الحاصل، وذلك بتعزيز السلطات القضائية والرقابية وإعطائها صلاحيات استثنائية».