ترأس رئيس مجلس النواب في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، اجتماعاً لهيئة مكتب المجلس، حضره نائب رئيس المجلس إيلي الفرزلي والنواب: آلان عون، مروان حمادة، سمير الجسر، هاغوب بقرادونيان وميشال موسى، الأمين العام للمجلس عدنان ضاهر والمدير العام للإدارة المشتركة في المجلس محمد موسى.
وبعد اللقاء، قال الفرزلي «كانت مناسبة، لتقويم كلمة دولة الرئيس بري التي تُعتبر سواء بالنسبة للقضايا الإقليمية وفي مقدمها قضية فلسطين بما تمثل من مركزية في قضايا الأمة وما قد يترتب من نتائج سلبية لا سمح الله على مستوى المشرق العربي برمته جراء أي انتكاسة في هذا الإطار، وبالتالي تناول دولة الرئيس البعد الداخلي للأزمة اللبنانية والمخاطر التي تتهدد الواقع السياسي في لبنان فكلمة دولة الرئيس والتحفيز الذي جرى من قبله، هي بمثابة خارطة طريق حول ضرورة مقاربة بناء الدولة المدنية وإنشاء مجلس الشيوخ كما نص عليه الدستور اللبناني. باختصار، هذه الكلمة كانت مميزة وكان له من السادة النواب أعضاء هيئة المكتب كل التهنئة بها واعتبارها كلمة مركزية يجب أن يقتدي بها من كل المسؤولين».
وأعلن أنه اتخذ قرار من قبل برّي بأن يكون نهار الخميس المقبل بعد أيام عيد الفطر، يوم انعقاد الجلسة العامة «التي ستتناول اقتراحات قوانين صدقت في اللجان وفي اللجان المشتركة، وستتناول ايضاً اقتراحات قوانين لها صفة المعجل المكرّر في الجلسة المذكورة».
وعن قانون العفو وامكانية إقراره في الجلسة التشريعية المقبلة، قال «ليس لي الحق أن أعطي رأياً إن كان يقطع أو لا يقطع، فهذا ملك السادة النواب، ولكن طبعاً هو على جدول الأعمال وسيكون موضوع نقاش».
وعصراً، عرض رئيس المجلس الأوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية ولا سيما الاقتصادية والمالية وخطط عمل الحكومة خلال استقباله رئيس الحكومة حسان دياب على مدى ساعة من الوقت، غادر بعدها من دون الإدلاء بأي تصريح.