مخزومي: لا نرى حلولاً واقعية للأزمة
استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى أمس، رئيس حزب الحوار الوطني النائب فؤاد مخزومي، يرافقه النائب التنفيذي لرئيس الهيئة الإدارية في الحزب المهندس إبراهيم زيدان، والمدير العام لمؤسسة مخزومي سامر الصفح. وعرض معه شؤون الدار والأوضاع العامة في البلاد.
بعد اللقاء، أشار مخزومي إلى أنه تم التطرق إلى «الوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب الذي يعاني منه اللبنانيون، متوجها إلى الحكومة بالقول: المهم اليوم أن يرى الشعب إنجازات حقيقية، فالمعايير التي تشكلت الحكومة على أساسها تمحورت حول عناوين أساسية أبرزها وقف الهدر واسترجاع الأموال المنهوبة»، مشدداً على «ضرورة العمل على إعادة أموال المودعين المحتجزة في المصارف».
واعتبر أن الحكومة قامت بعمل مميز في مواجهة فيروس كورونا باعتراف دولي «لكن هذا غير كاف. فنحن اليوم أمام انكماش اقتصادي، وغياب لأي دورة اقتصادية، وتفلت غير مسبوق في أسعار السلع والمواد الغذائية، وسعر صرف الدولار قد لامس عتبة الـ 5000 ليرة بينما بقي 1515 في المصارف».
وتساءل «هل سيتم استعمال أموال المودعين الموجودة في المصارف لتسديد الديون التي يوجد حولها علامات استفهام كبيرة. أين الطبقة السياسية والمصرف المركزي والمصارف من هذه الأزمة، هل أموال المودعين هي «مال حرام» كي يتم وضع اليد عليها بهذه الطريقة؟ من هنا نقول لدولة رئيس الحكومة أن المطلوب اليوم ترجمة عملية وواقعية للوعود التي أطلقت مسبقاً، نريد أن نعيش بكرامة في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي نمر بها، خصوصاً وأننا حتى اليوم لا نرى أية حلول واقعية».