أحيت دمشق، أمس، يوم القدس العالمي عبر مسيرة سيارات ضمن قواعد الالتزام بالإجراءات الاحترازيّة المتّخذة للتّصدي لفيروس كورونا، مؤكدة أن القدس ستبقى فلسطينية.
وقام مدير عام مؤسسة القدس الدولية – سورية، الدكتور خلف المفتاح، بقراءة بيان مشترك أكد فيه المشاركون: “مدينة القدس كانت وستبقى مدينة عربية الهوية فلسطينية الانتماء، وأن كل عمليات التهويد التي يقوم بها العدو الصهيوني لتغيير معالم المدينة وهويتها الجغرافية والثقافية والديمغرافية لن تغير هذه الحقيقة”.
وأوضح البيان، بحسب ما نقلته وكالة “سانا” السورية للأنباء، أن “إحياء مناسبة يوم القدس العالمي من القوى الشعبية والمقاومة ودول المحور رغم الظروف الخاصة التي تمر بها دول العالم في ظل تفشي وباء كورونا دليل على أن قضية تحرير فلسطين المحتلة تقع على عاتق أبناء العالمين العربي والإسلامي بوصفها قضية تحرّر وطني”.
وفي السياق، أفاد الإعلام الإيراني أمس، بانطلاق مسيرات يوم القدس العالمي هذا العام في الفضاء الافتراضي، بسبب تفشّي جائحة فيروس كورونا في العالم.
ودعت حملة يوم القدس العالمي كل أحرار العالم والأوفياء للقدس وأهلها، للمشاركة في حملة تغريد لإحياء يوم القدس العالمي عبر منصّات ومواقع التواصل الاجتماعي.
وبمناسبة يوم القدس كتب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عبر «تويتر»: «الاحتلال والمستوطنات إلى زوال.. «إسرائيل» هي أكبر منتهك لحقوق الإنسان والحائز الوحيد للأسلحة النووية في المنطقة وأخطر تهديد مزمن للسلم والأمن الدوليين».
وأضاف أن «مؤامرة صفقة القرن العنصريّة أثبتت أن واشنطن شريك للمعتدي ولا أمل فيها»، معتبراً أن «الاستفتاء هو الحل».
كما ظهر العلم الصهيوني وقد رسم على شوارع العاصمة العراقية بغداد، بهدف المشي عليها من قبل المارّة، وذلك بمناسبة يوم القدس العالمي.
وبحسب موقع «السومرية نيوز»، خلت منطقة شارع فلسطين في بغداد، من أية مسيرات سنويّة تشهدها في مثل هذا اليوم، بسبب إجراءات منع تفشي الفيروس، بينما خطت على تلك الشوارع أعلام الكيان الصهيوني، ليمر عليها بعض الأهالي بعجلاتهم ودراجاتهم النارية ومشياً على الأقدام، في حين لوحظ أن تلك الشوارع قد خلت هذا العام من الأعلام الأميركية المعتاد رسمها مع العلم الصهيوني.