«القومي» يدين إحراق قوات الاحتلال الأميركي لحقول القمح السورية: عمل عدواني إرهابي وجريمة ضدّ الإنسانية تعرّض الأمن الغذائي للخطر
اعتبر الحزب السوري القومي الاجتماعي أنّ إحراق قوات الاحتلال الأميركي لمساحات واسعة من حقول القمح في أرياف الحسكة والرقة وحلب، يشكل عدواناً موصوفاً وانتهاكاً لكلّ القواعد الأخلاقية والانسانية، خصوصاً أنّ العالم كله يواجه في هذه المرحلة تحديات تهدّد أمنه الغذائي من جراء تفشي وباء كورونا.
العديد من وسائل الاعلام الأجنبية تحدثت عن فظاعة ما يجري، وأكدت بأنّ طائرات أميركية تلقي بالونات حرارية على حقول القمح، تنفيذا لأوامر مباشرة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وبهدف تعريض الأمن الغذائي السوري للخطر، بعدما أظهرت سورية صموداً استثنائياً في مواجهة العقوبات الأميركية الأحادية الجانب.
وأدان الحزب القومي في بيان أصدرته عمدة الإعلام بشدة العقوبات الأميركية المفروضة على سورية لأنها غير قانونية وغير أخلاقية، ونرى أنّ إحراق حقول القمح في عدد من المناطق السورية من قبل قوات الاحتلال الأميركي، عمل عدواني إرهابي يضرب عرض الحائط بالقيم والقواعد والأعراف الإنسانية الدولية.
إنّ الإدارة الأميركية الراعية للإرهاب، لم تكتف بدعم الإرهابيين والانفصاليين الذين عاثوا قتلاً وإرهاباً بحق السوريين، ولا بفرض العقوبات الظالمة والمجحفة على سورية، بل تعمد الى سرقة النفط السوري وإحراق حقول القمح لتهديد حياة السوريين.
إنّ أفعال الولايات المتحدة الأميركية ضدّ سورية، تصل إلى جرائم حرب ضدّ الإنسانية وعلى ما يسمّى المجتمع الدولي بكلّ منظماته الانسانية أن يتحرك لوقف هذا الهجوم الأميركي الإرهابي الذي يستهدف حياة السوريين والإنسانية جمعاء.