كسور 41
} نظام مارديني
1
مرّةً..
كان قلبي نهداً
في بحر
يسير بجانبي نهدين
وقصيدة
2
مرّةً..
رسمتُ وجهكِ
على ألوان
الرمل
كنتِ إلهة
كان البحر
ابليساً
3
مرّةً..
حملتُ “أحد عشر كوكباً»
لله، وبقيَ
قلبي
منحنياً لنوره
حتى فاض البخور
من دنان ابن عربي
4
مرّةً..
فاجأني “نيتشه” عن
«موت الإله»..
وأبهرني “أينشتاين” في
«الله لا يلعب بالنرد»
ولكن لماذا اغتالني
«الماغوط»
بـ “سأخون وطني”ّ!؟
5
مرّةً..
تجمهر العشاق
حولكِ
رهباناً.. وسفلة
لماذا أخفقوا في تقليد
صوتكِ،
وجمع ضوء يديكِ؟
6
مرّةً..
نسيتُ الصلاة
ولكن بقيتُ خاشعاً
لنوره
7
مرّةً..
لم أعرف الصلاة
ولكن كنتُ
أعرف كيف أكون
ناسكاً
كيف يلامس رأسي
أقدام الفقراء
8
مرّةً..
غسلتُ وجهي
بنوره
قال لي ابن عربي:
هذا هو وضوؤك
9
مرّةً..
كانت الرواية
تقرأ بثياب
رسمية
إجلالاً للراوي
وانحناءً للنص
10
مرّةً..
كانت علامات
الطريق
تمشي نحو مغفرة
بالوكالة
11
مرّةً..
تشابك خاتمان
في إصبعين
كأنهما نبضات
من نور
12
مرّةً..
«القامشلي»،
كانت ملعب حنيني
كنت أقذف بطائراتي
الورقيّة في سمائها
وأدندن
أغاني فلوكلورها
بحب
وأرقص الـ”الدبكة”
في شوارعها
كما كان يرقص “زوربا»
على أنغام الـ”السيرتاكي”
في اليونان.