الاحتلال يُفرج عن الشيخ عكرمة صبري ويبعده عن المسجد أسبوعاً هنيّة: لن نمرّر أي محاولة اقتحام للأقصى
أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أمس، أنّ حركته لن تسمح بتمرير أي محاولة صهيونية لاقتحام المسجد الأقصى المبارك أو فرض وقائع فيه، داعيًا ملك الأردن وقادة الدول العربية والإسلامية لتحمّل مسؤولياتهم التاريخية.
وأدان هنية، في تصريح صحافي وصل «صفا»، قرار الاحتلال إبعاد الشيخ عكرمة صبري عن المسجد الأقصى المبارك، معتبرًا القرار «انتهاكًا جديدًا للحق في العبادة وحرية الوصول إلى الحرم، وجزءًا من محاولة تفريغه من المصلين».
وحذّر من محاولة الاحتلال استغلال تداعيات فيروس كورونا لتمرير «مخططاته الخبيثة» في المسجد الأقصى، مؤكّدًا أنّ «هذه المخططات لن تمر، ولن تُفرض على شعبنا وفي أرضنا ومقدساتنا».
ووجّه رئيس المكتب السياسي لحماس التحية للمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك، داعيًا جماهير شعبنا كافة إلى الدفاع عن الأقصى بكل السبل والوسائل المتاحة، خاصة أمام الدعوات المتكرّرة من المستوطنين والمتطرفين لاقتحام المسجد المبارك.
كما دعا هنية الملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين، وقادة وزعماء الدول العربية والإسلامية كافة إلى «تحمّل المسؤولية الدينية والتاريخية تجاه ما يجري في المسجد الأقصى المبارك، والتحرك في مختلف الاتجاهات لوقف المخططات الصهيونيّة ومنعها».
إلى ذلك، أفرجت شرطة الاحتلال في مركز القشلة عن رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري؛ بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، بتهمة نشاطه ومشاركته بمسيرات في مدينة القدس المحتلّة.
وذكر المحامي حمزة قطينة أنّ شرطة الاحتلال أبلغت الشيخ صبري خلال التحقيق نيّة قائدها في القدس المحتلّة تجديد قرار إبعاده عن المسجد الأقصى لمدة ممكن أن تصل إلى 6 أشهر.
وبيّن قطينة، في حديثه، أنّ شرطة الاحتلال سلّمت الشيخ قبل الإفراج عنه استدعاء للمثول أمامها يوم الأربعاء المقبل؛ لتسلّم قرار الإبعاد عن المسجد الأقصى.