كورونا.. 29 مصاباً جديداً والعدد التراكميّ إلى 1220 والمطار قد يفتح ابتداء من 21 حزيران
سجّلت وزارة الصحة العامة 29 حالة كورونا جديدة، رفعت العدد التراكميّ الى 1220 إصابة. وقد سجلّت إصابتان بين المقيمين و27 إصابة بين الوافدين. كما ذكر تقرير وزارة الصحة تسجيل حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية مما يرفع عدد الوفيات في لبنان إلى 27. وتوزّعت الإصابات الجديدة على المناطق وفقًا للآتي:
عين المريسة (بيروت) 1. طريق الجديدة (بيروت) 1. رأس النبع (بيروت ) 1. بئر حسن (بعبدا) 1. الشياح (بعبدا) 1. الحدث (بعبدا) 2. الجمهور (بعبدا) 2. الفنار (المتن) 1. حي السلم (عاليه) 3. الصويري (البقاع الغربي) 2. كوثرية السياد (صيدا) 1. صور (صور) 3. دير قانون (صور) 1. بتوليه (صور) 1. النبطية (النبطية) 5. حومين التحتا (النبطية) 1. عيناتا (بنت جبيل) 1. عيتا الشعب (بنت جبيل) 1.
أعلنت غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث التابعة للسراي الحكومي أمس الأحد، عن تسجيل 29 إصابة جديدة بفيروس كورونا لترتفع الحصيلة إلى 1220.
وبحسب التقرير فإن الأقضية التي سُجِّل فيها أكبر عدد من الإصابات بفيروس كورونا، جاءت كالتالي: بيروت 244 إصابة. المتن 159 إصابة. بعبدا 109 إصابات. كسروان 84 إصابة. بشري 74 إصابة. عكار 76 إصابة. زحلة 76 إصابة. الشوف 59 إصابة. جبيل 57 إصابة. زغرتا 46 إصابة. عاليه 32 إصابة. صور 33 إصابة. البترون 24 إصابة. المنية الضنية 23 إصابة. طرابلس 21 إصابة. صيدا 21 إصابة. بعلبك 18 إصابة. النبطية 19 إصابة. الكورة 13 إصابة. مرجعيون 8 إصابات. بنت جبيل 8 إصابات. البقاع الغربي 8 إصابات. جزين 4 إصابات. راشيا 3 إصابات. الهرمل إصابة.
وأفادت وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور، «بناء على تقرير رئيس طبابة القضاء الدكتور وسام غزال، بتسجيل 6 حالات مؤكدة ومثبتة مخبرياً بإصابتها بـ covid-19، لوافدين من دول أفريقية مختلفة، والاشتباه بحالتين، وعليه فإن عدد المصابين في القضاء ارتفع إلى 49 مصاباً توزّعوا على 40 حالة وافدة من أفريقيا، 3 حالات وافدة من أوروبا، 6 حالات محلية، وتماثل 11 منهم الى الشفاء بشكل تام».
وأعلنت الوحدة أنها بـ «التعاون مع طبابة القضاء والصليب الأحمر اللبناني وفرق المستجيب الأول وفرق جمعية الرسالة للإسعاف الصحي والهيئة الصحية الإسلامية – الدفاع المدني، تواكب المرحلة الرابعة من عودة المغتربين، من خلال تزويد البلديات بأسماء الأهل الوافدين ومتابعة نتائج PCR الخاصة بهم، ثم الإشراف على عملية نقلهم الى قراهم ومدنهم ومتابعتهم أثناء حجرهم، إذ أعطيت الإرشادات والتوجيهات اللازمة وضرورة التزام الحجر، وأي مخالفة ستلاحق بالطرق القانونية المرعية الإجراء».
ولفتت الى أنها «الجهة الوحيدة المخوّلة إصدار بيانات عن الواقع والمعطيات الصحية المتعلقة بفيروس كورونا وأعداد المرضى والمتعافين والحالات المشتبهة، وذلك وفق تقرير من رئيس طبابة القضاء، وعليه نأمل من جميع الأهل عدم الانجرار وراء أي خبر لا يصدر عن هذه الوحدة».
وتزامناً أعلنت بلدية بشري، بناء على تقرير وزارة الصحة العامة، 70 حالة شفاء من فيروس كورونا في القضاء، من تاريخ بروز أول حالة في المنطقة، في حين لا يزال هناك أربع حالات تتماثل للشفاء.
وأعلنت خلية إدارة الأزمة في بلدية النميرية الجنوبية، في بيان، أنه «بعد إجراء فحص لأحد أبناء البلدة، الذي خالط مشتبهاً بإصابته بفيروس كورونا، من خارج البلدة، جاءت النتيجة بحمد الله سلبية، واستكمالاً للاحتياطات والإجراءات المتبعة، سيبقى ضمن الحجر المنزليّ مع عائلته – وكل مَن خالطه أو كان على تماس مباشر معه – لمدة 14 يوماً، وضمن توجيهات خلية الأزمة في البلدية والمحافظة».
وأعلن المكتب الإعلامي لبلدية مدينة الشويفات، في بيان، أنه «بعد صدور النتيجة الإيجابية لفحص PCR لشخص مخالط لأشخاص قادمين من الخارج يهم البلدية أن توضح تسجيل إصابة ثالثة بالفيروس وأن المصاب يسكن في دوحة الشويفات شارع مريم مع عائلته المؤلفة من زوجة وابنهما في العقد الثاني من عمره، حيث أخضعت العائلة لفحص PCR وبانتظار صدور النتيجة»، مشدّدة على «المواطنين الذين اختلطوا بمصابين بالفيروس في نطاقها التواصل مع البلدية على الخط الساخن 76808565 لإجراء الفحوص اللازمة، وتطلب ممن تمّ الحجر عليهم التقيد بالحجر المنزلي تفادياً لاتخاذ إجراءات قانونية بحقهم».
في غضون ذلك، أعلنت بلدية النبطية الفوقا وصول 6 من أبناء البلدة أتوا من الغابون، وتبيّنت إصابة إثنين منهم بفيروس كورونا. وتابعت بلدية النبطية الفوقا مع وزارة الصحة والجهات المعنيّة وتواصلت مع الوافدين وأسرهم. وسيتم تنفيذ إجراءات الحجر والعزل الصحي الصارم لجميع الوافدين والمتابعة الصحيّة اللازمة للمصابين مع إعادة الفحص بشكل دوري والتأكد من شفائهم الكامل قبل خروجهم من الحجر الصحي. وأشارت الى أنّ جميع الوافدين لا يزالوا في الفندق المخصص لاستقبال الوافدين الجدد في بيروت حتى هذه اللحظة.
وأوضحت في بيان جديد، بخصوص الوافدين على طائرة الغابون، أنه «بعد المتابعة والتأكد من لوائح الوافدين، تبين وجود 10 أشخاص من أبناء البلدة على متن الطائرة، وليس 6 كما تمّ إبلاغنا صباح اليوم، من الجهات المعنية»، مؤكدة أن «الإصابات بفيروس كورونا لم تتجاوز الاثنين».
أكد التقرير 57 الصادر عن اللجنة الصحية في خلية الأزمة في بلدية برجا، والذي يغطي الإصابات بفيروس كورونا، أنه «تمّ إجراء فحوص مخبرية جديدة لـ 9 أشخاص، وإن عدد الحالات المثبتة مخبرياً 3 حالات، وهي من سكان برجا (حالتان وافدتان من الخارج)، وأشار الى أن «اللجنة تنتظر نتائج 10 فحوص مخبرية».
ولفت الى «انه تم حصر الأشخاص المخالطين بشكل مباشر وغير مباشر للحالات المثبتة، ويتم التواصل معهم من أجل التزام الحجر المنزلي لمدة 14 يوماً»، موضحاً أن «عدد الأشخاص المحجورين القادمين من الخارج 26، وأن عدد الأشخاص المحجورين والمخالطين للحالات المثبتة 87».
بعد أن ورد اسم تمنين التحتا في الإعلام بوجود حالة مصابة بفيروس كورونا المستجدّ وبعد التواصل مع الجهات المختصة في وزارة الصحة تبين ان الحالة المذكورة (ع.غ.) هي من بلدة أخرى ويجري العمل مع المعنيين لتصحيح الخطأ.
وفي المقابل، فإن نتائج فحوص الـPCR التي قامت بها وزارة الصحة العامة في مجدل عنجر يوم الجمعة لـ150 شخصاً أتت كلها سلبية.
وأعلنت بلدية الصويري في تعميم عن «تسجيل حالتين إيجابيتين في البلدة لطفلين دون العشر سنوات، ليرتفع بذلك عدد الإصابات في البلدة الى 6 إصابات بعد أن صدرت نتائج 151 فحص كورونا عشوائي». وطلبت البلدية من «المخالطين لأصحاب النتائج الايجابية التواصل على الرقم 70044919 أو على الرقم 03475560 لإجراء المقتضى».
وأفادت «الوكالة الوطنية للاعلام» أن بلدية بطرام نفت إصابة أي سوري مقيم في البلدة بفيروس كورونا، وأوضحت انه تم نقل أحد الوافدين من سورية الى مركز الحجر، كتدبير احترازي روتيني يتّبع مع جميع الوافدين الى البلدة.
وأوضحت غرفة إدارة الكوارث في محافظة عكار، في تقريرها اليومي عن مستجدات فيروس كورونا، أن لا إصابات جديدة، تمّ تسجيلها خلال الساعات الـ24 الماضية في عكار.
واستقر عدد المصابين المسجلين منذ 17 آذار الفائت في المنطقة على 72 حالة.
– الحالات الايجابية: 38
– حالات الشفاء: 34
– حالات الحجر المنزلي: 299 بين مقيمين ووافدين.
وأجرى فريق طبي وتمريضي متخصص من مستشفى سبلين الحكومي، برئاسة الدكتورة غنوة الدقدوقي، 355 فحص PCR في عدد من بلدات إقليم الخروب، بالتنسيق مع خلية الأزمة في الإقليم وبلديات المنطقة والصليب الأحمر ووزارة الصحة، بحضور ممثل وزير الصحة حسن عمار، النائبين بلال عبدالله ومحمد الحجار، وكيل داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي في الإقليم بلال قاسم ورؤساء البلديات.
وشملت الفحوص بلدات الجية (29 فحصاً)، بعاصير (35 فحصاً)، داريا (35 فحصاً)، شحيم (42 فحصاً)، كترمايا (40 فحصاً)، المغيرية (44 فحصاً)، الوردانية (30 فحصاً) ومزبود (110 فحوص(.
وقال النائب بلال عبدالله نحن في تعاون دائم مع الوزير حمد حسن ومستشفى رفيق الحريري ومستشفى سبلين الحكومي، واستطعنا بخطوات قاسية وجريئة، تطويق إقليم الخروب الذي هو ضيعة واحدة ومترابط ببعضه. وأضاف: “لا أحد يعلم القدرة على مواجهة هذا الفيروس لأنه خطير وينتشر بسرعة، وللأسف كلما طوقنا بلدة، تظهر حالات في بلدة أخرى، فانتقلنا من برجا إلى شحيم ثم مزبود والوردانية واليوم عدنا إلى برجا وداريا. بتوجيهات من وزير الصحة، وبالتنسيق مع خلية الأزمة في الإقليم، نحاول وضع خريطة لمدى انتشار الفيروس في المنطقة، من خلال أخذ أكبر عدد من العينات في القرى، لمعرفة الحالات الصامتة، وللأسف القسم الأكبر من الحالات في الإقليم آتية من الخارج، وكان أحد أبناء شحيم أصيب في المحكمة العسكرية، والعدوى كانت من وافد من نيجيريا”.
وأشار الى أن «حجم المخالطات كبير، واستطعنا القيام بالواجب بالحد الأدنى، ونحن مستمرّون بالتعاون مع البلديات وأهلنا في الإقليم، لأن هذا واجبنا الإنساني وسنطرق دائماً باب وزير الصحة للدعم، فهو لم يقصر معنا أبداً ويتعاطى علمياً ووطنياً. هو يلمس الجدية في المنطقة ويتمّ التعاطي مع الموضوع بشكل علمي بعيداً من كل الاعتبارات السياسية، بتعاون الجميع من دون استثناء».
وأعلن وزير الأشغال العامة والنقل ميشال نجار أن «المطار لن يفتح في 8 حزيران، متوقعًا أن «يتم ذلك ابتداء من 21 حزيران». وأضاف: طالما أن فتح المطار سيتأخر فنحن قد نكون أمام مرحلة رابعة من عودة المغتربين.