هذا هو السلاح…
} ابراهيم موسى وزنه
عادت نغمة الـ 1559 إلى التداول… انطلقت ألسنة السوء الموسمية…
هذا يسأل عن مبرّر… وذاك يستعيد مقولة «قوّة لبنان في ضعفه»!
أما وقد كثرت “الفذلكات”، سأردّ عليكم أيها الغارقون في بحور الذلّ…
إليكم هذا التعريف المفصّل عن سلاح المقاومة:
سلاح حرّر الأرض وصان العرض،
سلاح أفرح أهل الإيمان وقهر أهل الخذلان،
سلاح أدخل السرور إلى القلب عندما فرض توازن الرعب،
سلاح ما حادت بوصلته يوماً عن أعداء الإنسانية وقتلة الأنبياء،
سلاح تحرّكه الأيدي الموضّأة بالطهر والصدق والإيمان،
سلاح لطالما سعى الشيطان الأميركي لنزعه أو تعطيل مفاعيله،
سلاح مزروع في حقول التبغ وسهول الليمون وتلال الزيتون،
سلاح تأنس بحضوره كهوف ومغاور وهضاب جبل عامل،
سلاح أقسم حاملوه على إزالة الكيان الصهيوني الغاصب من الوجود،
سلاح طاهر، فاعل، مزكّى، خمّس، لا يقصّر في صلاة أو دعاء،
سلاح متاح أمام الشرفاء والغيارى من أبناء لبنان… كلّ لبنان،
سلاح سقط لأجل عزّته ودوام خفقان رايته آلاف الشهداء،
سلاح جاهز لردع كلّ مختال ومحتال سعياً لصون السيادة والاستقلال،
سلاح ساهر على أمن الجنوب وأهله، ولا يعرف طعم الراحة،
سلاح ما طالب بنزعه إلا أعداء الحق وخونة الأوطان،
سلاح بات في قاموس الشرفاء مصدراً ثابتاً للعزّة والإباء،
سلاح آمن بتمهيد طريق الحرية وصولاً إلى قدس الأقداس،
سلاح تعهّد بأن يعيد لفلسطين عروبتها ووهجها المشظّى بفعل الاحتلال،
سلاح أصبح مع الوقت من أصول الدين والدنيا، ومن أسرار الوجود،
سلاح تحوّل إلى أنشودة صباحية تصدح بها الأجيال التوّاقة للحقّ…
هذا هو السلاح، الذي تسعى أميركا وأعوانها لشراء سكوته وتعطيل مفاعيله.
أيها اللبنانيون …
أيّ عاقل، وأيّ شريف، وأي وطني يرضى بنزع سلاح يتمتع بهذه الصفات؟
عشتم وعاش لبنان سيداّ حرّاً عزيزاً مستقلاً…