المجمّعات التجارية تفتح أبوابها
بدأت أمس الحياة الطبيعية تعود أدراجها الى لبنان بعد توقّف دام أكثر من شهرين فرضه فيروس كورونا المستجدّ، وذلك بفتح المجمّعات التجارية أبوابها امام الزبائن بانتظار العودة الكاملة للدورة الاقتصادية بفتح مطار رفيق الحريري الدولي الذي من المتوقّع ان يتم في 21 الحالي، وذلك بناءً على أرقام عدّاد المصابين بالفيروس.
غير أن هذه العودة لم تكن كما يتمناها اصحاب المحال التجارية، ومردّ غياب التفاؤل ارتفاع الأسعار بسبب تدهور سعر صرف الليرة مقابل الدولار الأمر الذي انعكس تراجعاً في حركة المواطنين داخل المولات فضلاً عن «الخوف» من انتشار فيروس كورونا وهو ما تُرجم في بعض الاستثناءات المتعلّقة ببعض المساحات من هذه المجمّعات.
وشهدت مدينة صور في اليوم الأول من عودة الحياة الآمنة التدريجية، زحمة سير آلية وبشرية في مختلف شوارعها، حيث الاكتظاظ سّد الموقف، خصوصاً أمام المصارف والصراف الآلي والإدارات العامة والمؤسسات التي استقبلت الزبائن وسط الإجراءات الصحية الآمنة التي التزم بها الجميع.
وتابعت القوى الأمنية مراقبتها التزام المواطن الإجراءات المتخذة، وأقامت حواجز ودققت في أرقام السيارات لجهة المفرد والمزدوج والإجراءات داخل السيارات.