نقيبا الصحافة والمحرّرين يتضامنان مع الموسوي
تقدّمت مدعي عام جبل لبنان القاضية غادة عون بشكوى على الصحافي علي الموسوي على خلفية مقال نشره في موقع «محكمة».
وأحال المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي نادر منصور الشكوى إلى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وبعد إتصال المكتب بالموسوي لإبلاغه بموعد الجلسة للاستماع إليه رفض الموسوي الحضور، فاتصل مكتب جرائم مكافحة المعلوماتية بالقاضي المناوب سامر ليشع الذي طلب من المكتب تبيان كامل هوية الموسوي وختم المحضر وإيداعه النيابة العامة في جبل لبنان.
واستنكر نقيب الصحافة اللبنانية عوني الكعكي في بيان ما تعرض له الموسوي «من تجن واضح على حريته المهنية، من قبل المدعي العام في جبل لبنان القاضية غادة عون، التي تمادت إلى حد التعرض لمجلس القضاء الأعلى».
وإذ نوّه نقيب الصحافة بـ«العمل الدؤوب للصحافي المميّز علي الموسوي»، أعلن وقوفه إلى جانبه مع تأكيد حرية الصحافة والإعلام، مشدّداً على أنّ «محكمة المطبوعات هي المرجع الوحيد لملاحقة الإعلاميين ورجال الصحافة، فكيف إذا كان عملهم لكشف الحقائق امام الرأي العام».
بدوره، إتصل نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي بالزميل الموسوي متضامناً ومسانداً باسم مجلس النقابة بعد الشكوى التي قدمتها القاضية عون ضده، ودعاه إلى عدم المثول أمام مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية.
وقال النقيب القصيفي «إن المكان الصحيح الذي يساءل فيه الصحافي، خصوصاً إذا كان مسجلاً في الجدول النقابي، هو محكمة المطبوعات»، آملاً «أن يأتي اليوم الذي يجري فيه الإستغناء عن محكمة المطبوعات لمصلحة مدونة سلوك ترعى أداء الصحافيين والإعلاميين».