أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 50 إصابة جديدة بفيروس كورونا رفعت العدد الإجمالي إلى 1306. وأوضحت أن 42 حالة سجلت بين المقيمين، بينما سجلت 8 حالات بين الوافدين خلال الـ24 ساعة الماضية.
من جهته، أوضح مستشفى رفيق الحريري الجامعي في تقريره ليوم أمس، عن آخر المستجدات حول الفيروس، أن عدد الفحوصات التي أجريت داخل مختبرات المستشفى خلال الـ 24 ساعة المنصرمة: 489 فحصاً، عدد المرضى المصابين بفيروس كورونا الموجودين داخل المستشفى للمتابعة: 33 مريضاً، عدد الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا والتي تم نقلها من مستشفيات أخرى خلال الـ 24 ساعة المنصرمة: 13 حالة، عدد حالات شفاء المرضى المتواجدين داخل المستشفى خلال الـ 24 ساعة المنصرمة: 1، مجموع حالات شفاء مرضى من داخل المستشفى منذ البداية حتى تاريخه: 216 حالة شفاء، عدد الحالات الإيجابية التي تم إخراجها إلى الحجر المنزلي بعد تأكيد الطبيب على شفائها سريرياً خلال الـ 24 ساعة المنصرمة: 9، عدد الحالات الحرجة داخل المستشفى: حالتان، تسجيل حالة وفاة لسيدة في العقد الستين من العمر كانت تعاني من أمراض مزمنة. وفي هذا السياق، أعلن وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن عن عقد اجتماع اليوم مع المحافظين، لاتخاذ القرار المناسب حول الوافدين من الخارج، إما الحجر المنزلي الإجباري مع تعهد للعائدين، أو تحويل الحالات الإيجابية إلى المستشفيات الحكومية.
وقال في تصريح «عندما يجلس الناس والمغتربون في منازلهم ولا يشكلون حالة كما جرى في برجا، عندها نستطيع التحدث عن إعادة فتح المطار، لا سيما أن هناك امرأة وافدة كانت تحمل الفيروس نقلته لـ 42 شخصاً في برجا».
وأعان أنه وقع قراراً بإعادة فتح دور الحضانة ابتداءً من 8 حزيران الحالي ولكن بنسبة 25%».
وبعد تسجيل عدد مرتفع من الإصابات بفيروس كورونا في برجا، توجّه حسن إلى البلدة مطلعاً على الأوضاع.
وشدد على أن «لبنان ليس في موسم رشح بل في موسم كورونا»، مشيراً إلى أن «الكمامات إلزامية مع تأكيد ضرورة التباعد والسرعة في التبليغ عند ظهور أي عوارض».
وأكد أن وزارة الصحة ستبقى إلى جانب أهلها في بلدة برجا وهذا القطوع سنتجاوزه كما تجاوزناه في الضاحية وبشري ومزبود ومجدل عنجر وجديدة القيطع والوردانية»، لافتاً إلى «أن التعاطي المسؤول سيمرّ ولكن العبرة لمن يتعظ وألا نغامر بالأمن الصحي للمجتمع اللبناني».
وهنأ المرجعيات والأهالي في برجا والمنطقة على جهودهم وتجاوبهم لمواجهة خطر كورونا، مشيراً إلى أن وزارة الصحة قدمت وستقدم المستلزمات الطبية المطلوبة لمواجهة كورونا.