الممثلة السورية عبير شمس الدين لـ «البناء»: الإعلام هو الجمهور الحقيقيّ لكنه عاجز عن صناعة نجمة
حوار غدي أبو خير
نجمة من نجوم الدراما السورية، وأيقونة لامعة في تاجها. فنانة سورية بارعة، استطاعت فرض نفسها في عالم التمثيل بأدوار قدّمتها فكانت لها مكاناً خاصاً في الدراما السورية وحظيت بإعجاب المتابعين في سورية وخارجها، لها حضور مميّز على شاشة التلفاز. استطاعت النجمة السورية عبير شمس الدين نقل مشاعرها وإحساسها الصادق للجمهور، فهي أحد من الأسماء القوية والأرقام الصعبة في الفن السوري.
استضافت «البناء» الفنانة شمس الدين وكان الحوار التالي:
{ ماذا يعني لكِ فن التمثيل؟
بيني وبين هذه المهنة حبّ وعشق كبير. والتمثيل يعني لي الكثير خاصة أنه حقق لي نجاحاً كبيراً وانتشاراً واسعاً وهذا جزء مما أصبو إليه. وهذه المهنة من أرقى المهن التي يمكن للإنسان التعامل معها.
{ حدثينا عن مشاركتك في مسلسل «يوماً ما» وعن أعمالك للموسم الحالي لرمضان؟
أعمال عديدة شاركت بها في هذا الموسم ومنها مسلسل «يوماً ما» وأعتقد أنني أدّيت دوري بطريقة مميزة، وهو عمل قريب من الناس رغم بساطته، وكان من الممكن أن يظهر العمل بصورة أفضل لو توافرت ظروف عمل أفضل.
{ ما رأيك في أعمال رمضان لهذه السنة؟
توجد أعمال كثيرة مهمة وجديرة بالمتابعة في هذا الموسم، و»مقابلة مع السيد أدم» من الأعمال الرائعة التي أتابعها إلى جانب «ورد أسود» والعمل المصري «البرنس»، والفترة الراهنة أتاحت لي فرصة جيدة لمتابعة أعمال زملائنا الفنانين.
{ ما رأيك بتأدية الفنانين للإعلانات وبالهجوم الذي تعرّضوا له مؤخراً على وسائل التواصل الاجتماعي؟
لست ضدّ تأدية الفنانين للإعلانات، أكبر الشركات في العالم تقدّم كبار النجوم خلال إعلاناتها لتنال معدل متابعة أعلى لدى الجمهور.
{ ما هو الدور الذي قدّمته عبير وندمت عليه؟
لا يوجد دور أدّيته وندمت عليه وكل تجربة في وقتها لها حلاوتها، حتى التجارب التي نعتبرها ليست ناجحة نتعلّم منها شيئاً مختلفاً ونتعلم أيضًا من تجارب الآخرين.
{ ما هو سبب قلة أعمالك هذه السنة بالنسبة لغيرك من الفنانين؟
أعمالي ليست قليلة فثلاثة أعمال بالنسبة للفنان خلال السنة نسبة جيدة.
وفي بعض الأحيان يكون هناك عدم اتفاق مع الشركة المنتجة أو أسباب شخصيّة حتى.
{ برأيك هل للإعلام والترويج الإعلامي دور كبير في شهرة الفنان؟
الإعلام بالنسبة لي هو الجمهور الذي يدعم الفنان أما بالنسبة أن يشهر الفنان أو يبقى مغموراً، فالفنان يشهر نفسه بموهبته وأدواره وقربه من الناس من خلال الشخصيات التي يؤديها. فاليوم الفنان قادر من خلال منابره على إيصال الرسالة التي يريدها.
{ كلمة أخيرة منك لمتابعيك ومتابعي «البناء»؟
أشكر كل المتابعين والمحبين وأتمنى لكم التوفيق وأتمنى أن يعمّ السلام في العالم وينتهي الوباء الذي حلّ على الكرة الأرضية الذي أستطاع ان يظهر لنا قيمة الأشياء التي لم نكن نأخذها بالحسبان وقيمة الصحة التي وهبنا إياها الله.