«الوطني الحرّ»: الفتنة تُحضّر في الغرف المظلمة لا باستعراضات على التواصل الاجتماعي
أكد «التيار الوطني الحرّ» أنّ الفتنة تُحضّر في الغرف المظلمة لا باستعراضات على التواصل الاجتماعي، داعياً إلى الكفّ عن إلقاء نتائج أفعال البعض على التيّار.
وقالت اللجنة المركزية للإعلام في التيار، في بيان أمس «كما عند كلّ حدث، تبدأ الحملات التي تطاول التيار الوطني الحرّ مقحمة إياه بما لا علاقة له به ومتهمة إياه بكل مشكلة تحل على هذا البلد. وقد استغل البعض صورة ومقطع فيديو لناشط في التيار، لاتهامنا بأننا خلف الشعارات التي صوبت على السيدة عائشة وخلف محاولة إشعال الفتنة».
وإذ دان التيار «كلّ إساءة للرموز الدينية والمقدسات لأيّ دين وطائفة ومذهب»، أكد أنّ «من يريد إشعال الفتنة لا يعرض صوره على فايسبوك. فالفتنة تُحضّر في الغرف المظلمة لا باستعراضات على التواصل الاجتماعي، لذلك كفى سخافات وإلقاء نتائج أفعال البعض على التيار».
واعتبر أن «تحصين الوحدة الوطنية هي ممارسة يومية للتيار ولا حاجة للتذكير بمبادئنا وسياستنا ونهجنا ضّد المتاريس والتقاتل الداخلي»، مكرراً أن «الفتنة بالنسبة إلينا هي أبغض ما يمكن أن يرتكبه إنسان أو مجموعة أو فريق بحق هذا الوطن واتهامنا بها من أسخف التفاهات».
وختم قائلاً «من الأجدى للحريصين على البلد، أن يفتشوا عن المفتنين الحقيقيين لوقفهم عند حدهم قبل أن يعودوا إلى محاولة أخرى لإشعال الفتنة، وأي تصويب على غير الجهة الحقيقية يعني تضييع الفاعل وتركه يكرّر محاولته البغيضة».