العبدالله: لنزع فتائل تفجير الفتنة ورفع الغطاء عمن يروّجها
شدّد رئيس اتحاد الأدباء والمثقفين المغتربين اللبنانيين وعميد الجالية اللبنانية في الكونغو برازافيل طلعت العبدالله في تصريح، على «ضرورة نزع فتائل تفجير الفتنة التي بدأت تطل برأسها كأفعى سامة تتربص للنيل من الوطن والشعب وتهدد السلم الأهلي المهزوز أساساً وتدفع بالبلاد والعباد إلى ما لايحمد عقباه وستكون تداعياته خطيرة وكارثية».
ودعا المرجعيات الروحية والسياسية «من أصحاب الشأن والحل والربط والقرار السياسي والطائفي والمذهبي المؤثّر والمطاع، إلى تدارك الأخطار الفتنوية قبل وقوعها لأنها كما قال الرئيس نبيه برّي لن تُبقي ولن تذر»، مؤكداً أن ماحصل السبت الماضي «كان إنذاراً قاسياً لما سيأتي ولكن الله لطف بعباده وحمى لبنان».
واعتبر أن «مواقف الشجب والاستنكار وحدها لاتكفي ولا تحل الأزمات والمشكلات والسلوكات السيئة التي تعصف بالبلد، بل المطلوب من القوى السياسية والقيادات الروحية أفعالاً حازمة وحاسمة لمواجهة الذين يسعون إلى الفتنة أو يحرضون عليها ويطلقون العنان ومن أي جهة كانوا لأبواقهم لتوجيه الإساءات لرموز دينية لاستجلاب ردود فعل والإنجرار إلى الفتنة القاتلة ».
وطالب بـ »رفع الغطاء السياسي والحزبي والطائفي والمذهبي عن كل من تسوّل له نفسه الترويج للفتنة بين اللبنانيين وتوقيفه ومحاسبته علّه يكون عبرة لغيره من الساعين إلى الاقتتال والخراب».
وسأل «ألا يكفي هذا البلد وشعبه ابتلاؤه بطبقة سياسية أوصلتهم الى الحافة الخطيرة من الهاوية الى المجهول؟ وجائحة كورونا وما تفعله بهذا الشعب المقهور والمظلوم؟ »، داعياً «البعض من اللبنانيين الذين مازالوا مرتهنين للجهل وقلة الوعي ولأولياء النعمة كما يعتقدون، أن يرأفوا بانفسهم وأهلهم والشركاء في الوطن ويجنبوهم تجرّع كأس الفتنة المرّ كثيراً خصوصاً أن الجميع يعاني من الفقر والجوع والقلة والمرض وانعدام العمل ». أمل «أن يتعظ المتهورون وأصحاب الأجندات مما حصل ويحصل قبل فوات الأوان».