مزيد من بيانات وبرقيات التعزية بوفاة شلح: كان مثالاً في الثبات في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية
توالت أمس بيانات وبرقيات التعزية إلى «حركة الجهاد الإسلامي» بوفاة أمينها العام السابق رمضان عبد الله شلح.
وتوجهت هيئة التنسيق في لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، بالتعزية والمواساة من الشعب الفلسطيني وشعوب أمتنا عموماً، ومن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خصوصاً، برحيل شلح، مؤكدةً «أن المقاومة خسرت بفقد القائد شلح أخاً مجاهداً ومقاوماً، تميّز بالصلابة في مواجهة العدو الصهيوني، وبعقله المنفتح والحكمة في تعزيز الوحدة الفلسطينية الداخلية».
وعاهدت هيئة التنسيق «الفقيد شلح، وجميع حركات المقاومة في فلسطين ولبنان والمنطقة، أنها ستبقى وفية لنهج المقاومة، الذي لم يقدم لنا إلاّ الإنتصارات التي سنشهد استكمالها من خلال تحرير فلسطين، كل فلسطين».
وتوجّهت «رابطة الشغيلة » إلى «حركة الجهاد الإسلامي » في فلسطين، قيادة وكوادر، بأحر التعازي برحيل شلح، مؤكدةً أن «رحيل هذا القائد، الذي كان مثالاً في الثبات على المبادئ والدفاع عن الحقوق العربية في فلسطين المحتلة، لن يزيد أخوته ورفاقه المقاومين إلاّ إصراراً على الاستمرار في طريق الكفاح المسلح لتحرير فلسطين كل فلسطين، والعمل على مواصلة نهجه في تغليب التناقض الرئيسي في الصراع مع العدو الصهيوني الغاصب للأرض والحقوق على أي تناقض ثانوي، انطلاقاً من أن أولوية تحرير الأرض هي الأولوية الأولى التي يجب أن تشكل الأساس لأي حركة تحرر وطني، ولاسيما أن التجارب أكدت أن لا سبيل آخر أمام شعبنا في فلسطين إلاّ سلوك خيار المقاومة الشعبية والمسلحة التي أثبتت قدرتها، في لبنان وقطاع غزة، على الحاق الهزيمة بجيش الاحتلال وتحطيم أسطورته وتحرير الأرض بلا قيد ولا شرط أو أي ثمن مقابل، في حين أن خيار المساومة، عبر أوسلو، ثبت فشله ولم يفضِ سوى إلى تمكين العدو من مواصلة احتلاله واستيطانه وتهويده للأرض «.
وأبرق العلامة الشيخ عفيف النابلسي إلى قيادة «حركة الجهاد » معزياً بوفاة شلح.
وأشار في برقيته، إلى «أن الفقيد كان في مقام الجهاد سريع الخطى، يضيء الطريق للمقاومين، ويحملهم على جادة الشهادة والحرية والمجد. وأنا لا أنساه خطيباً يدافع عن حق لا يضيع طالما وراءه مطالب. وفي حوارات الأخوة تعزيزاً للوحدة الفلسطينية ولئلا يتنازل أحد منهم للمجرم الإسرائيلي مهما بلغ في عتوه وجبروته ».
أضاف «رحل الفقيد العزيز بعد أن اطمأن إلى أنَّ المقاومة ثابتة راسخة وأنَّ من تركهم لن يغادروا الطريق، ولن يتخلوا عن السلاح مهما عظمت التحديات».
كما أبرق مجلس أمناء حركة «التوحيد الاسلامي » إلى «حركة الجهاد » مقدماً العزاء بوفاة شلح، مشيراً إلى أن شلح «عاش مسيرة منيرة وتاريخاً مشرفاً ».
واعتبر رئيس «حركة الإصلاح والوحدة » الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق، في بيان، أن العالم الاسلامي والعربي فقد قائداً و مجاهداً وبطلاً برحيل شلح وقال »هذا القائد الذي نذر حياته لأجل القضية الأسمى في حياتنا وهي فلسطين والقدس وكان نبراساً اقتدت به كل الأجيال التي اقتبست منه عشقها للقضية والجهاد ضد الصهاينة حتى تحرير كامل فلسطين ، فكان المعلم والمجاهد وأعطى نوعية جديدة ومميزة في طرق الجهاد والمقاومة التى أرعبت اليهود وزلزلت عروشهم ».