عبد الصمد بحثت وقطّار مرحلة الفرز الثانية لمنصب مدير عام تلفزيون لبنان
اجتمعت وزيرة الإعلام الدكتورة منال عبد الصمد نجد، أمس، بوزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية دميانوس قطّار، الذي زارته في مقر وزارته بمبنى ستاركو، برفقة أمين سر مكتبها كلود عاد.
واتفقت عبد الصمد مع قطّار على معايير المرحلة الثانية من فرز المرشحين لمنصب مدير عام رئيس مجلس إدارة تلفزيون لبنان، على أن تبدأ اليوم الأربعاء مرحلة التقييم الثانية، بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الذي تولى عملية الفرز الأولى، والتي أسفرت عن اجتياز 75 مرشحاً من أصل 139 إلى المرحلة الثانية.
وبحسب بيان فإنّ وزارتي الإعلام والتنمية حرصتا «على أقصى معايير الشفافية في مرحلة الفرز الأولى، بحيث تم حجب أسماء المرشحين ومناطقهم وطوائفهم وسائر المعلومات الشخصية المتعلقة بهم. وفي ختام هذه المرحلة، تم تسليم وزارة الإعلام لائحة تكشف فقط عن الأسماء التي لم تتجاوز المرحلة الأولى مع تعليل أسباب رفضها. كما تمّ تقييم المرشحين في المرحلة الأولى على أساس الشروط العامة الموضوعة».
وأشار إلى أنّ المرحلة الثانية من الفرز التي تبدأ اليوم «ستتولاها لجنة مشتركة من وزارة الإعلام ومكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية، مع الحفاظ على مبدأ حجب المعلومات الشخصية الذي اعتمد في المرحلة الأولى من اسم وعنوان ومذهب وجنس المتقدّم وسوى ذلك من معلومات شخصية. وبنتيجة هذا الفرز الثاني الذي سيتم فيه تقييم المرشحين على أساس الشهادات المعطاة أفضلية والمهارات الإضافية، ينتقل المرشحون إلى مرحلة التقييم الثالثة».
على صعيد آخر، افتتحت عبد الصمد أمس في قاعة التدريب في «الوكالة الوطنية للإعلام»، الدورة التدريبية المخصصة للتحقق من الأخبار المضللة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي و»وكالة الصحافة الفرنسية».
وشارك في الافتتاح المدير العام لوزارة الاعلام الدكتور حسان فلحة، مدير «الوكالة الوطنية للإعلام» زياد حرفوش، أمين سر مكتب الوزيرة كلود عاد، فريق عمل الوزيرة، وممثلون للمنظمات الأممية.
وتندرج الدورة في إطار الشراكة التي عقدتها وزارة الإعلام مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وبرنامج اأامم المتحدة الإنمائي، من أجل التوعية على وباء كورونا ومكافحة الأخبار الكاذبة والإشاعات المتعلقة به.
وتتضمّن خطة العمل التي حدّدتها الشراكة، حملات توعية على شكل فيديوات قصيرة، وموقعاً الكترونياً متخصصاً بتقصي الأخبار الكاذبة والمضللة.
ويشارك في الدورة التي تستمر ثلاثة أسابيع، محررون ومندوبون من «الوكالة الوطنية للاعلام»، بهدف إكسابهم مهارات تقصي الأخبار الكاذبة والتحقق منها، سواء كانت نصية أو على شكل صورة أو فيديو.