«أونروا» تبرّر قرار إنهاء عقود 106 من موظفيها بغزة
برّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» أمس، قرارها القاضي بإنهاء عقود 106 موظفين في قطاع غزة ممّن كانوا يعملون معها على بند العقود طويلة الأجل.
وأوضحت «أونروا»، في بيان، أنّ الموظفين المذكورين عملوا لديها على بند العقود طويلة الأجل ضمن برنامج خلق فرص العمل للأفراد الذين يدعمون المؤسسات المجتمعية، وكان موضوعهم مطروحًا للنقاش منذ نحو عام على الأقل. وقالت إنّ السبب الرئيس وراء إنهاء عقود هؤلاء العاملين «أنّه لم يكن من المفترض أن تستمر تلك العقود لفترة طويلة؛ حيث إن الغرض منها هو دعم حصول الفئات الأكثر احتياجًا في مجتمع اللاجئين الفلسطينيين على فرص كسب قصيرة الأمد»، مشيرة لقيامها بإنهاء عقود مجموعة موظفين ضمن البرنامج ذاته في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وذكرت أنّها «تتفاوض مع المقرّ الرئيسي حول احتمال دفع دفعة لمرة واحدة إلى الـ 106 أفراد لمساعدتهم على التعامل مع الظروف التي تزداد صعوبة في غزة». وأعربت «أونروا» عن أملها بإيجاد طريقة قائمة على المنح لدعم مؤسسات المجتمع المحلي بغزة لمواصلة تقديم خدمات مثل التعليم للأطفال من ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أنّها تعمل للحصول على «تمويل جديد من المانحين لهذا العمل البالغ الأهمية».
وأقدمت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين منذ بداية العام الحالي على فصل 65 موظفًا يعملون على بند البطالة الدائمة في إذاعة فرسان الإرادة ومراكز العمل النسوي، وقبل أيام فصلت 106 موظفين آخرين يعملون في 7 مراكز للتأهيل المجتمعي.