«مؤسسة الصفدي» تطلق سلسلة برامج عبر منصاتها الإعلامية
استجابةً للظروف التي فرضتها جائحة كوفيد– 19، وانطلاقاً من حقيقة أنّ العالم الافتراضي أضحى أساساً في الحياة اليومية، وتلبيةً لمسعى «مؤسسة الصفدي» الدؤوب إلى مواكبة تطورات العصر بكلّ أشكالها، أطلق قسم الإعلام والتواصل في المؤسسة سلسلة برامج من خلال منصاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. والبرنامج الذي يُبث مباشرةً، بشكلٍ أسبوعي يوم الاثنين الساعة الخامسة بعد الظهر، على صفحة المؤسسة عبر تطبيق «انستغرام»، تحت عنوان «الواقع في العالم الإفتراضي»، يهدف إلى الإضاءة على المبادرات والمشاريع التي تقوم بها «مؤسسة الصفدي» بناءً على مبدأ أهمية مشاركة الشباب والنساء في عملية النهوض، وخلق منصة للتفاعل بين المؤسسة والجمهور من مستفيدين ومعنيين.
وأما موضوع الحلقة الأولى، التي شارك فيها كلّ من مدير عام «مؤسسة الصفدي» سمر بولس، والإعلامي ألان درغام، وحاورتهما رئيسة قسم الإعلام والتواصل في المؤسسة أمال الياس سليمان، فكان التأثير الإيجابي للمقاربة الاجتماعية التي تتبعها «مؤسسة الصفدي» تجاه المستفيدين.
أشارت بولس إلى أنّ «فريق عمل المؤسسة كخلية النحل، يعمل ليلاً نهاراً للاستجابة للأزمات بأفضل طريقةٍ ممكنة، خصوصاً أزمة كوفيد-19 التي أثّرت على العالم كلّه». وأضافت أنّ «العمل بإيجابية ينعكس حماساً لدى المستفيدين». أمّا عن دور الإعلام في حثّ الشباب على البقاء في أرضهم، أكّدت بولس أنّ «التشجيع وبثّ الأمل عبر وسائل الإعلام من شأنه توجيه الشباب ودعمهم».
من ناحيته، أشاد درغام «بالطاقة الإيجابية الطرابلسية التي تنعكس على كلّ لبنان»، ودعا «الشباب اللبنانيين عامةً والطرابلسيين خصوصاً، المقيمين منهم والمغتربين تحديداً، إلى توحيد طاقاتهم وتضافر جهودهم، لتقديم الدعم اللازم لطرابلس وأهلها، وإعادة إحياء العجلة الإقتصادية والنهوض بالمدينة وبكلّ لبنان». كذلك، أكّد درغام «استعداده لتقديم كلّ طاقاته وجهوده من أجل دعم طرابلس وأهلها».
وختمت أمال الياس سليمان الحلقة قائلةً «إنّ سحر مدينة طرابلس والمميّزات التي يتمتّع بها أهل المدينة، يشكّلان عاملين أساسيين لاستمرارية عمل «مؤسسة الصفدي»، التي تعمل انطلاقاً من شعارها «ثروتنا عقلنا» والإيمان بالإنسان وقدراته كما الإيمان بالتنوّع وحرية الرأي، فالعمل سوياً اليوم هو الضامن للنجاح».