أعلن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس، أنها ستقدم 250 مليون دولار إلى أوكرانيا لتعزيز قدرتها في الدفاع عن «نفسها ضد روسيا».
وكانت قناة «سي إن إن» التلفزيونية الأميركية ذكرت في آذار الماضي، أنه تم إبلاغ الكونغرس الأميركي بخطط وزارة الدفاع الأميركية لتزويد أوكرانيا «بمحطات رادار مضادة للمدفعية وقوارب دورية ومعدات أخرى»، مقابل 125 مليون دولار.
ووفقاً لمصادر القناة في الكونغرس حينها فإن «هذا سيكون نصف المساعدات العسكرية المخصصة لأوكرانيا بمبلغ 250 مليون دولار».
في غضون ذلك، قالت وزارة الخارجية الروسية أمس، إن «موسكو ترحّب بانسحاب حقيقيّ للقوات الأميركية من ألمانيا»، ورأت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا، أن «الانسحاب الأميركي من أوروبا سيخفض من التوتر العسكري هناك».
يأتي ذلك بعد تأكيد الحكومة الألمانية أول أمس الأربعاء أن «الولايات المتحدة تدرس احتمال خفض عديد قواتها في البلاد»، وهي خطوة يقول منتقدون إنها «قد تقوّض حلف شمال الأطلسي».
وأعلن رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، قبل أيام، أن بلاده تأمل «استضافة جزء من الجنود الأميركيين المتمركزين في ألمانيا»، مضيفاً أن «الخطر الحقيقي يكمن عند الحدود الشرقية، كما أن نقل القوات الأميركية إلى الجبهة الشرقية (لحلف شمال الأطلسي) من شأنه تعزيز أمن أوروبا بمجملها»، في إشارةٍ إلى روسيا.