اعتبر المفتي الشيخ عباس زغيب أنّ «التشكيلات الحكومية الأخيرة خير دليل على الفساد المنظّم والممنهج الذي تعمل على أساسه الزعامات اللبنانية، فلو دققنا بالأسماء التي تم تعيينها في الإدارات العامة لوجدناها قائمة من المحسوبيات العائلية والحزبية ولا علاقة لها بالكفاءات لا من قريب ولا من بعيد، فما علاقة الفيزيائي بالاقتصادي، وما علاقة القانوني بالمالي».
وأضاف في تصريح أمس «التعيينات التي تمت أكدت وبوضوح أن لا نية عند أمراء الطوائف لبناء البلد وإصلاحه، وإنما همّهم الوحيد هو إثبات أنهم القادرون على فعل أي شيء يريدونه، كما أن هناك تهميشاً واضحاً لعقول مناطق كاملة في لبنان».
ووجه سؤالاً إلى “شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز حول الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق الشاب إبراهيم علوية، هل ما قام به هؤلاء المجرمون بحق المغدور هو فعل مباح في العقيدة الدرزية أم أنه فعل جرمي ومستنكر”.