روحانيّ يحذّر أميركا من عرقلة إزالة الحظر التسليحيّ وموسويّ يتهكّم على شعار ترامب..
حذّر الرئيس الايراني حسن روحاني من مخطط أميركي يهدف لـ»عرقلة إزالة الحظر التسليحي المفروض على إيران عقب انتهاء الأمد المحدد وفق بنود الاتفاق النووي».
وقال حسن روحاني، في تصريح أدلى به خلال اجتماع عقده مجلس الوزراء الايراني أمس، إنه «إذا أراد الأميركيون الطعن في قضية رفع الحظر التسليحي المفروض على إيران فإن البلدان الأخرى ستعرف رد فعلنا عليه».
وعدّ روحاني إزالة الحظر التسليحي المفروض على إيران بمثابة «إنجاز تحقق بفضل الاتفاق النووي».
وشدد على أنه «إذا كان الأميركيون يخططون للطعن بهذا الإنجاز الذي تحقق وفق الاتفاق النووي، فستعرف البلدان الاخرى كيف سيكون رد إيران».
ولفت إلى أن «الحكومة الأميركية تمارس التهديد ضدّ مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الأمن الدولي»، متابعاً: «إلا أننا واثقون من قدرات دبلوماسيينا في مواجهة أميركا ولن يدعوها تحقق مخططها هذا».
ونوّه إلى أن «أمد الحظر التسليحي المفروض على إيران سينتهي في تشرين الأول المقبل» وعدّه بـ»مثابة إحدى نتائج الاتفاق النووي»، معرباً عن أمله بأن «تنتبه البلدان الأعضاء في مجلس الأمن ومجلس حكام الوكالة الدولية إلى مخططات أميركا».
على صعيد آخر، تهكم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، على الرئيس الأميركي، دونالد ترامب بشأن شعار «القانون والنظم».
وقال موسوي متهكماً متسائلاً: «كيف يمكن للإدارة الأميركية المدمنة على انتهاك القوانين والأعراف الدولية، أن تتوقع من شعبها أن يصدق شعار القانون والنظم».
ونشر عباس موسوي تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على «تويتر»، مساء أمس، شكك من خلالها في مصداقية دعوة حكومة ترامب لإقرار «النظم والقانون»، بدعوى أن أميركا اعتادت على انتهاك القوانين والضوابط الدولية، في وقت يطلب ترامب من شعبه الامتثال إلى «النظم والقانون».
ووصف موسوي نقض القوانين الدولية من جانب الإدارة الأميركية بأنه «مؤشر على عدم ترحيب الشعب في هذا البلد بشعار النظم والقانون الذي أطلقته إدارة ترامب».
وأرفق عباس موسوي فقرة من صحيفة «لوس أنغلوس تايمز» الأميركية، تتحدث عن دعوة ترامب بالحفاظ على النظم والقوانين.