اقتصاد

مرتضى يجول في الهرمل: مشكلة التصدير والترانزيت على الحدود الأردنيّة حلت

أعلن وزير الزراعة والثقافة عباس مرتضى «حل مشكلة التصدير والترانزيت على الحدود الأردنية، بعد مروحة اتصالات أجراها بهذا الخصوص مع المعنيين».

وقال مرتضى خلال استقباله وفد تجمع مزارعي الحبوب والشمندر السكري: «بعد مراجعات عدة بخصوص تعويضات القمح، أجريت الاتصالات اللازمة، حيث تم تأكيد وضع هذا البند على جدول أعمال مجلس الوزراء في الأسبوع المقبل».

والتقى مرتضى وفداً من مزارعي البطاطا في لبنان، وأكد خلال الاجتماع «ضرورة ضبط الأجهزة المعنية الحدود في كل المناطق لمنع التهريب وحماية الاقتصاد الوطني».

واعتبر أن «لكل مزارع ومواطن دوراً في حماية المنتجات الوطنية ومكافحة التهريب عبر الإبلاغ عن أي بضاعة أو منتج مهرّب في السوق المحلي».

ودعا المزارعين في كل القطاعات الى «إبلاغ الوزارة عن أي جهة تحتكر أو تتلاعب بأي نوع من المدخلات الزراعية، لكون المرحلة الحالية تتطلب وقوف الجميع أمام مسؤوليتهم الوطنية وحماية القطاعات المنتجة لا سيما صغار ومتوسطي المزارعين».

وكان مرتضى جال في منطقة الهرمل، وبدأ جولته في بلدة القاع حيث كان في استقباله رئيس البلدية بشير مطر وكاهن الرعية الأب آليان نصرالله وممثلون لأحزاب محلية ومخاتير وحشد من الأهالي، وعقد في صالة كنيسة مار الياس لقاء بحضور النائب ايهاب حمادة، رئيس اتحاد بلديات الهرمل نصري الهق ورؤساء بلديات وفاعليات.

وألقى مرتضى كلمة أكد فيها أنه في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد، نؤكد توجهنا كفريق حكومي بدعم هذه المنطقة وبخاصة في المجال الزراعي والثقافي ومشروع الضم والفرز مما يساهم في تطوير المنطقة في سائر المجالات الزراعية والصناعية».

ثم انتقل وزير الزراعة إلى مركز الأبحاث العلميّة الزراعيّة، حيث كان في استقباله المدير العام للمصلحة ميشال افرام ورئيس بلدية الهرمل صبحي صقر ورئيس بلدية القصر محمد زعيتر ورئيس مصلحة الزراعة أكرم وهبي، في حضور حمادة.

وتحدث حمادة عن «تلمس المبادرات من الحكومة لتفعيل القطاعات الإنتاجية على رأسها الزراعة»، داعياً إلى «رؤية اقتصادية يعود معها البقاع خزاناً زراعياً للبنان».ولفت مرتضى إلى أن «الزيارة للاطلاع على مشاكل القضاء»، مؤكداً «السعي لتأهيل المركز وتأمين المعدات خلال الأشهر المقبلة لتفعيل خطة الأمن الغذائي، وليكون منارة للمزارعين من أهالي المنطقة».

المحطة التالية كانت بلدة الشواغير حيث نحرت الخراف والتقى مربي الأسماك بحضور رئيس البلدية حسان الحاج حسن، واطلع على المشاكل والحاجات، داعياً إلى «أهمية تفعيل هذا القطاع الحيوي لتعزيز الأمن الغذائي وعدم استيراد الأسماك»، واعداً بـ «تقديم المساعدة من أدوية وأعلاف وإعادة تشغيل معمل الأعلاف».

وزار مرتضى مركز جمعية جهاد البناء الإنمائية متفقداً، ثم اتحاد بلديات الهرمل حيث كان لقاء بحضور النائب حمادة وقائمقام الهرمل طلال قطايا ورئيس الهيئة التنفيذية لحركة «أمل» مصطفى الفوعاني ورؤساء بلديات، وانتقل مع الحضور إلى قاعة مركز الهرمل الثقافي، حيث كانت كلمة ترحيبية لمديره عبدالله ناصر الدين وعرض للنشاطات والتعاون.

وفي الجانب الزراعي، كشف عن «استحداث مركز للمشروع الأخضر سيقدم خدمات لاستصلاح الأراضي وشق الطرق الزراعيّة»، وتحدّث عن العديد من المشاريع «التي تساهم في تعزيز الأمن الغذائي، من توزيع أسمدة وأدوية وبذور، وعن العمل على إعادة تشغيل مركز تجميع الحليب وإعادة تأهيل معمل الأعلاف وتفعيل عملية تقديم المساعدات والقروض للمزارعين من ضمن خطة الحكومة وخطة الطوارئ، وتحصين الأمن الغذائي». وطلب من الأهالي «التواصل على الخط الساخن لأن من حق المواطن الحصول على الخدمات، ولن أسمح بأي تقصير».

وجال مرتضى في أقسام المكتبة العامة وتسلّم هدية رمزية، زار بعدها مشتل الورود، واعداً بـ»إعادة تفعيله». وطلب من المعنيين «إعادة تأهيل البركة المجاورة وبركة جوار القاموع للاستفادة من كل المشاريع».

وتفقد مشروع البراد الزراعي على طريق القصر فوجّه «تحية للقائمين عليه»، مؤكداً «الاستعداد لكافة أنواع الدعم لهذا المشروع الحيويّ».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى