مديرية عينطورة في «القومي» ردّت على حنكش: بئس زمن يدافع فيه نواب عن مرتكبي المجازر
ردّت مديرية عينطورة التابعة لمنفذية المتن الشمالي في الحزب السوري القومي الاجتماعي على كلام النائب الياس حنكش لبرنامج “الحدث” على قناة الجديد أول أمس، ويوم أمس بثت القناة ردّ المديرية، وجاء فيه:
رداً على كلام النائب الياس حنكش الذي صدر عبر شاشة محطتكم الزاهرة في برنامج “الحدث” 12/6/2020، نؤكد ما يلي:
أولاً: إنّ ما ذكره النائب حنكش بشأن قيام شبان من الحزب السوري القومي الاجتماعي بـ “ضرب” أحد عناصر حزب الكتائب، وتوصيفه لمجزرة عينطورة الإرهابية بعبارة (ما يُسمّى مجزرة)، هو إمعان في السقوط الأخلاقي والإنساني وتماد مرفوض في التغطية على القتلة والمجرمين الذين ارتكبوا مجزرة عينطورة.
ثانياً، إنّ مجزرة عينطورة الإرهابية، مجزرة موصوفة ببشاعتها، وذكرى المجزرة لن تموت بالتقادم. فللشهداء الذين ارتقوا في المجزرة، أبناء وأحفاد ورفقاء، لم ينسوا مشاهد المجزرة المروعة بحق 21 قومياً اجتماعياً قتلوا على حائط الكنيسة ولن ينسوا.
إنّ وقع قول النائب حنكش عن مجزرة عينطورة “ما يُسمّى مجزرة”، ليس أقلّ من وقع المجزرة، فهو تعمّد نكأ جراح عائلات الشهداء، وهذا ما يجعل منه مؤيداً لفعل القتل والإجرام.
ثالثاً: إنّ الشخص الذي حاول “حنكش” أن يُظهره وديعاً ومسالماً، هو مجرم وقاتل، وأحد أقبح منفذي مجزرة عينطورة، ويتبع لنفس المجموعة الكتائبية الإرهابية التي عاثت قتلاً وإجراماً من عينطورة إلى ديك المحدي إلى أكثر من بلدة لبنانية.
رابعاً: نأسف للحال الذي وصل إليه بلدنا، حيث بات لمرتكبي المجازر من يدافع عن جرائمهم، وحيث العمالة للعدو اليهودي تحوّلت الى وجهة نظر، وهل هناك أخطر وأفظع من أن يكون للعملاء عائلة تمارس فعل الخيانة بحق وطن الجميع؟