عربيات ودوليات

تقرير إخباري

وسط تصاعد حدة التوتر في العلاقات الثنائيّة بين الكوريتين على خلفية تحذير الشمال من قيامه بأعمال استفزازية عسكرية مؤخراً. عزز الجيش في كوريا الجنوبية مراقبته للحدود مع جارته كوريا الشمالية، بعد أن هدّدت بيونغ يانغ باتخاذ إجراءات عسكرية ضد الجارة الجنوبيّة.

وقال المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية «كيم جونراك» في مؤتمر صحافي أمس: «نحن نراقب عن كثب تحركات الجيش الكوري الشمالي ونحافظ على وضع الاستعداد العسكري الثابت. وحتى الآن، لم يكن هناك أي حادث يحتاج لتقديم تفسيرات إضافية حوله».

وذكر المتحدث أن «الجيش يراقب عن كثب الشمال مع أصول المراقبة في الخط الأمامي، وكذلك في الجو وفي البحر».

وفي بيان يوم السبت، قالت كيم يوجونغ، شقيقة الرئيس الكوري الشمالي «كيم جونغأون»، إن جيشها سيكون مخوّلاً وله الحق في اتخاذ «الخطوة التالية» ضدّ الجنوب، في أحدث سلسلة من التهديدات التي وجهها الشمال في حالة غضب بسبب المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ، التي دأب على إرسالها نحو الشمال معارضون شماليون ونشطاء كوريون جنوبيون عبر الحدود.

ووسط مخاوف من احتمال استفزاز كوريا الشمالية على الحدود البحرية بين الكوريتين أو بالقرب من المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين، قالت هيئة الأركان المشتركة (JCS) إنه «لم تكن هناك حتى الآن أنشطة غير عادية من قبل كوريا الشمالية للإبلاغ عنها».

كما دعا الرئيس الكوري الجنوبي مون جيهإن، أمس، كوريا الشمالية إلى «عدم التراجع عن مواثيق السلام التي تعهّد بها مع الرئيس الشمالي كيم جونغأون».

وقال مون أثناء اجتماع أسبوعيّ مع كبار مساعديه في المكتب الرئاسي إن «الاتجاه الذي يجب أن تتخذه الكوريتان واضح، ويجب ألا تتوقف العلاقات الحالية بين الكوريتين مرة أخرى التي تغلبت بصعوبة على قطع للعلاقات طويل الأمد وأزمة الحرب».

وهذا هو أول تعليق من الرئيس مون بعد أن وجه كبار المسؤولين الكوريين الشماليين، وعلى رأسهم شقيقة الرئيس الكوري الشمالي «كيم جونغأون»، والنائبة الأولى لرئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري، تحذيرات شديدة اللهجة إلى كوريا الجنوبية، على خلفية إرسال منشورات دعائية مناهضة للنظام الكوري الشمالي إلى كوريا الشمالية عبر الحدود.

وأضاف: «نحن نحتفل بقلوب مثقلة بالذكرى السنوية العشرين لإعلان 15 حزيران المشترك بين الكوريتين، ولكننا ينبغي أن ننظر إلى الوراء في روح إعلان يونيو والإنجازات كلما كانت هناك صعوبات في العلاقات الثنائية وكانت الأوضاع حرجة».

وتابع قائلاً: «كان هناك بيان 4 يوليو المشترك والاتفاق الأساسي بين الكوريتين قبل إعلان 15 حزيران المشترك، لكن الرئيسين (الرئيس الكوري الجنوبي الأسبق الراحل كيم ديهجونغ، والزعيم الكوري الشمالي السابق كيم جونغإيل) التقيا فعليا لتأكيد أن التعاون الفعلي بدأ وأن السلام هو الاقتصاد».

يذكر أن الرئيس الكوري الجنوبي الأسبق الراحل كيم ديهجونغ، والرئيس الكوري الشمالي السابق كيم جونغإيل تبنيا إعلان 15 حزيران المشترك بين الكوريتين في بيونغ يانغ بعد القمة الأولى التاريخية بينهما.

وقال: «في أي وقت، يمكن أن تواجه العلاقات بين الكوريتين محنة غير مرغوب فيها، فأرجو من أبناء شعبنا الانضمام إلى جهود حكومتنا».

 

ووسط مخاوف من احتمال استفزاز كوريا الشمالية على الحدود البحرية بين الكوريتين أو بالقرب من المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين، قالت هيئة الأركان المشتركة (JCS) إنه «لم تكن هناك أنشطة غير عادية من قبل كوريا الشمالية للإبلاغ عنها».

وقال المتحدّث باسم هيئة الأركان المشتركة «كيم جونراك» في مؤتمر صحافي دوري: «نحن نراقب عن كثب تحركات الجيش الكوري الشمالي ونحافظ على وضع الاستعداد العسكري الثابت. وحتى الآن، لم يكن هناك أي حادث يحتاج لتقديم تفسيرات إضافية حوله».

وذكر مصدر أن «الجيش يراقب عن كثب الشمال مع أصول المراقبة في الخط الأمامي، وكذلك في الجو وفي البحر».

وقال المصدر إنه «تم تعزيز المراقبة بشكل عام».

وبعد تهديد كوريا الشمالية، قالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية، أول أمس، إنها «تحتفظ بموقف جاهز قوي للاستجابة لجميع الأحوال المرتبطة بكوريا الشمالية»، داعية بيونغ يانغ إلى «الامتثال للاتفاق العسكري بين الكوريتين الموقع في عام 2018 لوقف جميع الأعمال العدائية ضدّ بعضهما».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى