العبدالله: الأمور تتجه نحو الأسوأ
أكد رئيس اتحاد الأدباء والمثقفين المغتربين اللبنانيين وعميد الجالية اللبنانية في الكونغو برازافيل طلعت العبدالله في تصريح «أن ما يشهده لبنان في هذه المرحلة الصعبة والمفصلية يؤشّر إلى أن الأمور تتجه نحو الأسوأ خصوصاً ما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية والمعيشية التي ستكون تداعياتها قاسية جداً وعواقبها وخيمة على الجميع»، داعياً القوى السياسية المعنية والحاكمة إلى «مراجعة ذاتها وسلوكها الذي أوصل البلاد والعباد إلى حالة الانهيار الاقتصادي والإفلاس المالي والفقر والجوع والآتي سيكون أعظم وأخطر إذا ظلّت سياسة المصالح وتغليبها على مصلحة الوطن والمواطن هي التي تتحكم بكل شيء».
وطالب العبدالله الحكومة التي تعد بمواجهة الفساد والمحاصصة وباتخاذ قرارات رادعة وإصلاحية إلى «ترجمة الوعود حتى لا يبقى يسمع الشعب اللبناني جعجعة من دون طحين»، معتبراً «أن تجزئة المعالجات لأي ملف اقتصادي أو مالي أو معيشي لا يحل على القطعة ولا من إرضاء المواطن وإلهائه بالقشور ليفاجأ بحجم الكارثة التي لم يتوقعها وآخر فصولها قرار ضخ ملايين الدولارات في السوق والنتائج عكسية».
وشدّد على «الإقلاع عن خطابات الفتنة الطائفية والمذهبية وتعبئة البيئات الحاضنه لفتنة قاتلة او للتهيئة لحروب مرفوضة لأن ذلك يعني أن لبنان بلغ خط النهاية المحتوم».