بري يتبلغ من سبيتري تضامن البابا مع لبنان الفرزلي يأمل من عين التينة أن يوفّق عون بدفع الأمور باتجاه خدمة البلد
تبلغ رئيس مجلس النواب نبيه بري تضامن قداسة الحبر الأعضم البابا فرنسيس الأول مع لبنان ومباركته ودعمه في الظرف الصعب وذلك خلال لقائه في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، السفير البابوي في لبنان المونسنيور جوزف سبيتري، الذي نقل الى الرئيس بري تضامن البابا فرنسيس مع لبنان، وأشار الى انّ الحديث تناول عدد من المشكلات والحاجة الملحة الى المزيد من الوحدة من اجل مواجهتها وايجاد الحلول الملائمة».
وعبر سبيتري عن مباركة البابا للرئيس بري ولجميع الشعب اللبناني، قائلا سنكون دائما الى جانب لبنان في هذا الظرف الصعب والذي تعقد كثيرا مع تداعيات وباء كوفيد 19. واننا نثق بأن اللبنانيين بصمودهم قادرون على ايجاد الحلول المناسبة. وشددعلى الوحدة بين جميع اللبنانيين بما يضمن قدرتهم على تأمين الثقة بالبلد وعلى مزيد من الشفافية في الادارة من اجل مصلحة الجميع».
وعرض رئيس المجلس آخر المستجدات السياسية وشؤونا تشريعية خلال لقائه نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، الذي قال بعد اللقاء: «كانت مناسبة للنقاش حول الجهد الذي يبذل من اجل خلق الاجواء المناسبة في البلد لعملية التكاتف والتلاحم الوطني التي تعتبر مسألة مركزية لإستقرار هذا الوطن. وايضا كانت مناسبة للنقاش حول الجهد الذي يبذل في لجنة المال والموازنة بالتعاون مع الحكومة ومع المؤسسات المالية ومع النواب من اجل توحيد الارقام، بحيث يلعب المجلس النيابي الدور المساهم والايجابي للاطلالة الواحدة من قبل كافة الاطراف على الساحة الللبنانية في اي عملية تفاوض منتظرة مع الخارج وخصوصا صندوق النقد الدولي».
أضاف: «كما أبلغني الرئيس بري دعوة الى المشاركة في المؤتمر الذي سيعقد برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في 25 الشهر الحالي، على أمل في ان يوفق الرئيس عون وهذا ما نتمناه، في توجيه الامور وإدارتها ودفعها في الإتجاه الذي يخدم مصالح البلاد العليا على مختلف المستويات الامنية والسيادية والوطنية».
وعن جدول أعمال اللقاء الوطني في بعبدا، قال: «ان برنامج الحوار وجدول الاعمال سيكون بالتشاور بين رئيس الجمهورية والرئيس بري، ولكن اعتقد ان الرئيس عون هو الذي سيحدد برنامج الحوار وقضايا الحوار ومواضيع الحوار».
وحول اجواء المصالحات واللقاءات التي يجريها الرئيس بري في عين التينة بين مختلف الاطراف، قال الفرزلي: «الاجواء جد إيجابية والجميع شعر ويشعر بالإرتياح الكبير وبالجهد الذي بذل استكمالا للجهد الذي بذله رئيس الجمهورية في مسألة التقارب الدرزي الدرزي، بعد الاحداث المشؤومة التي وقعت، وايضا على مستوى الحوار مع كافة القيادات والاطراف السياسية ودفعها باتجاه انعقاد فكرة الحوار في البلد».
وقال: «الرئيس بري ينطلق من فكرة ان البلد قائم على فكرة الحوار، وعند انقطاع الحوار للحظة واحدة يعتل البلد. لذلك كل عمل باتجاه الحوار هو العمل المنشود والمرغوب من قبل الوطن وابنائه».