تحليق قاذفتين أميركيتين قرب شبه الجزيرة الكورية
رصدت قاذفتان استراتيجيتان أميركيتان بالقرب من شبه الجزيرة الكورية، أمس، وسط تصاعد التوترات بعد أن هددت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية بسبب قضية المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ.
وتعدّ هذه المرة الثانية التي تحلق فيها قاذفات القنابل الثقيلة بالقرب من شبه الجزيرة الكورية هذا الأسبوع، بحسب وكالة «يونهاب».
وقد شاركت طائرتان من طراز «B-52H» في تدريبات مشتركة، يوم الأربعاء، مع اليابان فوق البحر الشرقي، وفقا لقوات المحيط الهادئ الجوية الأمريكية.
يأتي هذا وسط تصاعد التوترات بعد أن هددت كوريا الشمالية بسلسلة من الخطوات الانتقامية ضد كوريا الجنوبية، بسبب فشلها في منع النشطاء من إرسال المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ عبر الحدود.
وقام الشمال بتفجير مكتب الاتصال المشترك بين الكوريتين في بلدة كيسونغ الحدودية، كما هدّد بإرسال قواته إلى المناطق الحدودية، وإعادة إنشاء مواقع الحراسة العسكرية التي تمت إزالتها بالاتفاق مع الجنوب في المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين.
ومن ناحية أخرى، تمّ رصد طائرة الرئيس الكوري الشمالي «كيم جونغ – أون» في رحلة من بيونغ يانغ إلى الجزء الشرقي من البلاد في يوم الأربعاء، مما أثار تكهنات بأنه ربما ذهب إلى الساحل الشرقي لمتابعة أحداث استفزازية، مثل إطلاق صواريخ باليستية جديدة من داخل الغواصات.