اجتماع في مكتب البستاني للجنة إنشاء مستشفى دير القمر الحكومي وتجهيزه
عقدت اللجنة التي شكلها وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن لمواكبة إنشاء «مستشفى دير القمر الحكومي» وتجهيزه، وتضمّ البروفسور أنطوان لطف الله البستاني رئيساً، والأعضاء: المهندس كريم موسى وسهيل تابت والدكتور داني يوسف، اجتماعها الأول في مكتب النائب الدكتور فريد البستاني في الحازمية.
بدأ الاجتماع بكلمة للنائب البستاني قال فيها: «اليوم هو المحطة الثانية في مسيرة بناء «مستشفى دير القمر الحكومي» وتجهيزه بعد زيارة وزير الصحة الدكتور حمد حسن للمستشفى. وكنا تواكب المراحل لاستكمال البناء وتجهيزه في أسرع وقت».
أضاف: «أبشر أهالي دير القمر والجوار بأننا شكلنا لجنة أهلية تحت اسم «لجنة دعم مستشفى دير القمر الحكومي» واخترنا أشخاصاً مستقلين لا انتماء حزبياً لهم للإفادة من خبراتهم. وأتوجه بالشكر الى الرئيس ميشال عون الراعي الأول للمشروع الذي طلبت منه منذ اليوم الأول هذا الطلب ووعدني بأن نحقق أمنية الشوفيين في إنشاء مستشفى حكومي في دير القمر».
وتابع: «في هذا الظرف الاقتصادي الصعب، وعلى رغم الحصول على الهبة الإيطالية، ولكن نظراً إلى بعض الظروف الصحية الهبة مجمّدة، فقرّرنا المضيّ في المشروع لأهميته ولمكافحة كورونا في الشوف. وهناك الكثير ممن لهم الفضل في القيام بالمشروع، وأذكر منهم الرهبنة المريمية والعميد أدونيس نعمة الذي واكب المشروع منذ انطلاقته، ونحن في حاجة الى مساعدة الجميع من المغتربين والنافذين والخيّرين في المنطقة».
ثم تحدث رئيس اللجنة البروفسور أنطوان البستاني فشكر لوزير الصحة «مواكبته إنشاء المشروع وتجهيزه، الذي سيقوم بخدمة ليس فقط أهالي دير القمر فحسب إنما كل أبناء الشوف»، واضعاً خبرته «الطويلة في المجال الطبي وخبرة رفاقه في خدمة مستشفى دير القمر الحكومي ليقوم بدور ريادي في المجال الصحي والاستشفائي لكلّ أبناء الشوف من دون استثناء، على رغم الظروف الصعبة والمتعلقة مالياً واقتصادياً نعد أهلنا باستكمال هذا المشروع بدءاً من تنفيذ الطابق الأرضي والسقف والبناء الخارجي وفقاً للخطة الموضوعة مع وزارة الصحة ومجلس الإنماء والإعمار. وهذا الطابق سيخصص للطوارئ والطب الداخلي والعيادات المتخصصة. ونسعى الى توفير التمويل اللازم، بالتعاون مع كلّ الخيّرين لإكمال هذا المشروع، ولن نوفر لا الجهات المحلية ولا الجهات الخارجية وكلّ اللبنانيين».
وهل يلبّي طابق واحد حاجات أهالي المنطقة والاستشفائية، أجاب: «نحن اردنا البدء بالمشروع وإنشاءه على مراحل والإمكانات المتوافرة أفضل من الانتظار ليكتمل، وبهذا نكون قدّمنا الى أهالي المنطقة خدمة استشفائية في حدّ معيّن ريثما يكتمل إنشاء المستشفى كاملا».