برلين ترى خطط الاحتلال للكيان الصهيونيّ تقلق ألمانيا وفرنسا ونحاول منع هذا الانتهاك عبد الله الثاني: خطة «الضم» تعزز قوة «حماس»
حذّر الملك الأردني عبد الله الثاني، قادة الكونغرس من أن خطة «الضم» ستعزز من قوة حركة «حماس» وتضر بقدرة الكيان الصهيوني على تطبيع العلاقات مع بقية بلدان المنطقة.
أفاد الموقع الإلكتروني «تايمز أوف إسرائيل»، أمس، بأن الملك عبد الله الثاني يقود حملة ضد الخطط الصهيونية للبدء بضم مستوطنات الضفة الغربية ومنطقة غور الأردن، بموجب «صفقة القرن»، ونقل قضيته إلى المشرعين الأميركيين في عدد من الاجتماعات التي عُقدت عبر «تيلي كونفرنس» هذا الأسبوع.
ونقل الموقع عن لسان مصدر أميركي، أن الملك عبد الله حضّ النواب الأميركيين على فهم أن الضم سيؤثر على الحياة اليومية للفلسطينيين، وأنه «يخشى من أن يؤدي ذلك إلى تطرف الفلسطينيين وتمكين المتطرفين العنيفين. وستستفيد حماس من الضم».
تأتي تصريحات الملك عبد الله للمشرعين الأميركيين لعرقلة اقتراح نتنياهو قبل أقل من أسبوعين من الموعد النهائي الذي حدده رئيس الوزراء الصهيوني في الأول من يوليو/ تموز لبدء العملية.
وقد تعهّد نتنياهو بالالتزام بالموعد حتى الآن، على الرغم من التحديات اللوجستية والضغوط المتزايدة من أوروبا وأجزاء من العالم العربي وداخل ائتلافه الحاكم.
ويخطط العدو الصهيوني لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن الذي يمتدّ بين بحيرة طبريا والبحر الميت، ويعيش في هذه المستوطنات التي يعتبرها الفلسطينيون والمجتمع الدولي غير قانونية، أكثر من 600 ألف صهيوني.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الألماني هيكو ماس، إن خطط الكيان الصهيوني لاحتلال الأراضي الفلسطينية تقلق ألمانيا وفرنسا، مشيراً إلى أن البلدين يهدفان لمنع هذا الانتهاك للقانون الدولي.
وقال ماس بعد اجتماعه مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، أمس «خطط «إسرائيل» لضم الأراضي الفلسطينية تسبب لنا قلقاً كبيراً، لأنها تخصّ ليس فقط أمن «إسرائيل» ولكن المنطقة بأسرها».