ارتفاع الإصابات بكورونا إلى 1587 بزيادة 51 حالة جديدة حسن: الصحة ممتازة بفضل الجيش والشعب والمقاومة وبتعاوننا حققنا المعجزات
أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 51 إصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة إلى 1587. وتمّ تسجيل 32 إصابة من الوافدين، و19 من المقيمين بينهم 18 حالة نتيجة الاختلاط.
من جهته، أعلن مستشفى رفيق الحريري الجامعي، في تقريره اليومي عن آخر المستجدات حول فيروس كورونا، شفاء حالة من الفيروس، ليرتفع بذلك عدد المتعافين الذين عولجوا في المستشفى منذ البداية حتى يوم أمس، إلى 233 حالة شفاء، مشيراً إلى وجود 5 حالات حرجة داخل المستشفى.
وجاء في التقرير الذي يبين بالأرقام الحالات الموجودة في مناطق العزل والحجر داخل المستشفى:
– عدد الفحوص التي أجريت داخل مختبرات المستشفى خلال الـ 24 ساعة المنصرمة: 294 فحصاً.
– عدد المرضى المصابين بفيروس كورونا الموجودين داخل المستشفى للمتابعة: 32 مريضاً.
– عدد الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا التي تمّ نقلها من مستشفيات أخرى خلال الـ 24 ساعة المنصرمة: 25.
– عدد حالات شفاء المرضى الموجودين داخل المستشفى خلال الـ 24 ساعة المنصرمة: 1.
– مجموع حالات شفاء مرضى من داخل المستشفى منذ البداية حتى تاريخه: 233 حالة شفاء.
– عدد الحالات الإيجابية التي تم إخراجها إلى الحجر المنزلي بعد تأكيد الطبيب شفاءها سريرياً خلال الـ 24 ساعة المنصرمة: 0.
– عدد الحالات الحرجة داخل المستشفى: 5 حالات.
إلى ذلك، أكد وزير الصحة حمد حسن، خلال حفل تكريمي أقامته له فاعليات المجتمع المدني وشباب مدينة بعلبك، تحت عنوان «مكافح وباء كورونا»، في باحة رأس العين في بعلبك، أن «وزارة الصحة العامة ورغم ضعف الإمكانات، تحوّلت إلى مرجعية علمية طبية بامتياز، تحملنا المسؤولية بتكليف شرعي فكانت النموذج العالمي، اقتنعنا أن ما نقوم به هو الصح وما زلنا عند 52 إصابة اليوم 32 منهم من الاغتراب».
وقال «أعرف كم هو صعب هذا التحدّي، وعلينا تحمل المسؤولية بأن نكمل المشوار، حققنا نقاطاً متقدمة بشهادة عالمية لكننا لم ننته، في الثاني من تموز هناك عودة لأبنائنا من الاغتراب وعلينا الالتزام بالإرشادات الاحترازية التي كانت مؤلمة، لكن ما هو مهم هو الصحة والأمان».
وتابع «الصحة ممتازة بفضل الجيش والشعب والمقاومة»، لافتاً إلى أنّ «وزارة الصحة العامة لاعب محوري للإدارات والوزارات وهيئات المجتمع المدني».
وقال «عندما قلنا لا داعي للهلع، مع الأقوياء لا داعي للهلع، وزارة الصحة أعادت ثقة اللبناني بإداراته ووزاراته إن شاء الله عملنا صح وسنبقى، وفرق وزارة الصحة والطاقم الطبيّة آزرتنا ووقفت بجانبنا سبقناهم بقدراتنا بالـpcr، أوقفنا التجمّعات باكراً، قلنا الدواء مؤمن اتخذنا إجراءات العزل، قالوا تريدون أن تعيدونا إلى الحرب الأهلية ثم عادوا والتزموا وبتعاوننا حققنا المعجزات رغم مصاعب النقل والحجر والمستشفيات والفنادق».