ليفربول يقترب كثيراً من منصّة التتويج وصراع الأندية يشتد حول البطولات القارية
سيكون ليفربول مرة أخرى أمــام فرصة الاقتراب من لقبه الأول منــذ ثلاثــين عاما في الدوري الانكلـــيزي لـــكرة القدم عندما يستقبل كريستال بالاس غداً الاربعاء في المرحلة 31، والتي ستفتـــتح اليوم، الثلاثاء، بمواجهتين لليستر سيتي وتوتنهام وتختتم بعد غدٍ الخميس بلقاء قمة بين تشلسي وضيفه مانشــستر سيتي.
فبعد أن خرج بتعادل سلبي في دربي المرسيسايد أمام جاره وغريمه ايفرتون على ملعب «غوديسون بارك» الاحد، اكتفى ليفربول بنصف خطوة نحو اللقب كونه بحاجة لانتصارين للتتويج بغض النظر عن نتائج الفرق الاخرى.
وكان المدرب الالماني يورغن كلوب قد أراح نجمه المصري محمد صلاح على دكة البدلاء خلال لقاء إيفرتون فيما غاب الاسكتلندي أندرو روبرتسون عن التشكيلة لعدم جاهزيتهما البدنية، إلا أنه يتوقع عودتهما امام كريستال بالاس.
واعتبر القائد جوردان هندرسون أن المباراة أمام بالاس لن تكون سهلة.
وفي الدوري الانكليزي، يستمر الصراع الشرس على المقاعد المؤهلة الى دوري الأبطال، ورغم أن ليستر سيتي يحتل المركز الثالث الا انه ليس في أمان بعد لاسيما اذا ما نظر الى المباريات المتبقية له حتى نهاية الموسم مقارنة بالفرق التي تنافسه على المركزين الثالث والرابع.
ففي مبارياته الثماني الأخيرة، سيواجه ليستر المبتعد بثلاث نقاط عن تشيلسي الرابع كل من إيفرتون، أرسنال، شيفيلد ومانشستر يونايتد، ويفتتح المرحلة 31 اليوم بلقاء برايتون الخامس عشر على ارضه.
من جهته سيسعى توتنهام الذي تعادل مع مانشستر يونايتد 1-1 في أولى مباريات الفريقين بعد الاستئناف، الى تعزيز فرصه في بلوغ أقله الدوري الاوروبي «يوروبا ليغ» عندما يستقبل وست هام يونايتد السابع العشر والساعي للبقاء خارج منطقة الهبوط.
هذا، وتحمل مواجهة مانشستر يونايتد وضيفه شيفيلد يونايتد غداً في «أولد ترافورد» أهمية كبرى، كون الأول يحتل المركز الخامس متخلفاً بفارق خمس نقاط عن تشيلسي ويتقدم على شيفيلد السابع بفارق نقطتين فقط وبفارق الأهداف عن وولفز السادس.
أما أرسنال الجريح الذي خرج خالي الوفاض من أول مبارتين بعد الاستئناف، بعد سقوطه بثلاثية نظيفة أمام مانشستر سيتي في مباراة مؤجلة من المرحلة 28 قبل أن يسقط 1-2 في الوقت بدل الضائع أمام برايتون، يحل ضيفا على ساوثهامبتون في مباراة حذرة.
وتختتم المرحلة بلقاء تشيلسي مع ضيفه مانشستر سيتي على ملعب «ستامفود بريدج» حيث سيحاول النادي اللندني تعزيز مركزه الرابع وضمان بلوغ المسابقة القارية الأهم الموسم المقبل، لا سيما وأن حظوظه بالفوز بها هذا الموسم وبالتالي خوض غمارها الموسم المقبل باتت ضئيلة، بعد خسارته في ذهاب الدور ثمن النهائي بثلاثية نظيفة على أرضه أمام بايرن ميونيخ الالماني قبل تعليق المنافسات