16 إصابة جديدة والعدد التراكميّ 1603 100 فحص PCR في مخيم عين الحلوة
بعد «الصدمة» التي أثارها تقرير وزارة الصحة اول أمس، مع الإعلان عن 51 إصابة بـ «كورونا»، وإعلان وزارة الصحة المباشرة بإجراء الفحوص اللازمة في المناطق المعنية، يبدو أن المحصّلة اليومية عادت إلى تطورها المعتاد إذ أُعلن عن 16 حالة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية رفعت العدد التراكمي إلى 1603.
وأصدرت غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث تقريرها اليومي حول وباء كورونا المستجد.
وبحسب التقرير فإن الأقضية التي سُجِّل فيها أكبر عدد من الإصابات بفيروس كورونا، جاءت كالتالي:
بيروت 270 إصابة.
المتن 165 إصابة.
الشوف 147 إصابة.
بعبدا 156 إصابة.
زحلة 109 إصابات.
كسروان 86 إصابة.
عكار 80 إصابة.
بشري 74 إصابة.
عاليه 69 إصابة.
جبيل 57 إصابة.
زغرتا 55 إصابة.
صور 64 إصابة.
صيدا 51 إصابة.
طرابلس 56 إصابة.
المنية – الضنية 27 إصابة.
البترون 25 إصابة.
النبطية 27 إصابة.
بعلبك 20 إصابة.
الكورة 13 إصابة.
البقاع الغربي 15 إصابة.
بنت جبيل 16 إصابة.
مرجعيون 8 إصابات.
جزين 4 إصابات.
راشيا 2 إصابة.
الهرمل 4 إصابات.
وأشار التقرير، إلى أن 43% من مجمل الإصابات المؤكدة بكورونا هي للإناث، فيما بلغت النسبة عند الذكور 57%.
فيما بدا لافتًا أنَّ قضاء حاصبيا، هو القضاء الوحيد الذي لم يُسجِّل أي إصابة بفيروس كورونا.
ويوضح التقرير أنه أُجري حتى اليوم الاثنين، 116640 فحص كورونا، فيما أعلن التقرير أن «1077 حالة تعافت من هذا المرض».
كما يُبيِّنُ التقرير أن الفيروس أصاب الفئة العمريّة بين 20-29 عامًا بنسبةٍ بلغت 24.68%، حيث تصدَّرت هذه الفئة جدول توزُّع الحالات حسب العمر.
ويُفيد التقرير ايضًا أنَّ 87% من الحالات التي ثبتت إصابتها بـ»كورونا» هي من الجنسيّة اللبنانيّة، وتليها الجنسيات البنغلادشية والسورية.
وأعلنت وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور بناء لتقرير رئيس طبابة قضاء صور أنه تمّ تسجيل اليوم 5 إصابات جديدة بفيروس مثبتة ومؤكدة مخبرياً لوافدين من إحدى الدول الأفريقية.
كما أعلنت أنه لم تصدر بعد نتائج الفحوص المخبرية العشوائية التي أجريت السبت الفائت وهي قيد المتابعة. وأفادت أن عدد المصابين في القضاء ارتفع إلى 82 مصاباً توزعوا على الشكل التالي:
70 حالة وافدة من أفريقيا
3 حالات وافدة من أوروبا
9 حالات محليّة (حالة وفاة واحدة)
وقد تماثل 36 منهم الى الشفاء بشكل تام.
وتتابع وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور بالتعاون مع طبابة القضاء المرحلة الرابعة من عودة المغتربين من خلال متابعة وصولهم ومتابعة الفحوص المخبرية (PCR) وإبلاغ البلديات باللوائح والنتائج على أن تواكب عملية نقلهم الى قراهم من خلال التعاون مع الصليب الأحمر اللبناني وفرق المستجيب الأول وجمعية الرسالة للإسعاف الصحي والهيئة الصحية الاسلامية (الدفاع المدني).
إلى ذلك، تابعت مصلحة الصحة في محافظة لبنان الجنوبي عبر رئيسة طبابة قضاء صيدا ريما عبود حالة مصابة في المنطقة، اثر ورود خبر على مواقع التواصل الاجتماعي مفاده أن «موظفاً في أوجيرو صيدا، يلتزم الحجر المنزلي بعد الاشتباه بمخالطته شخصاً مصاباً بالعدوى من دون علم مسبق».
وأكدت عبود أنه «تم التواصل مع الشخص المشتبه به وأجرى فحص الـ PCR وهو ملتزم الحجر الذاتي لحين صدور نتيجة الفحص المخبري وانقضاء فترة الـ14 يوماً للتأكد من عدم إصابته».
أما تقرير غرفة ادارة الكوارث في محافظة عكار فأفاد عن تسجيل اصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد في عكار، وافدة من الخارج، الامر الذي رفع عدد المصابين المسجلين منذ 17 آذار الماضي، وحتى اليوم الى 78.
أما الحالات الايجابية فهي: 12، وحالات الشفاء: 66.
اما حالات الحجر المنزلي فهي: 288 حالة من وافدين ومقيمين.
بدورها، أعلنت بلدية بليدا أن لجنة خلية الأزمة عقدت اجتماعاً، إذ «بعد صدور نتيجة فحص ايجابية في بلدة عيترون تبين أن عدداً من أبناء البلدة مخالطون لهذه الحالة».
ولفتت الى أنه «تم اتخاذ الإجراءات التالية: تم تبليغ المخالطين بالحالة التزام الحجر المنزلي واتخاذ التدابير الوقائية. التأكيد على أبناء البلدة بضرورة التزام الضوابط والاجراءات الصحية وعدم التهاون والاستهتار حفاظاً على سلامة أبناء بلدتنا جميعا. تم التواصل مع الجهات المعنية في القضاء لمتابعة اتخاذ الخطوات والإجراءات اللازمة لاحقاً».
وأجرى فريق من وزارة الصحة، بالتعاون مع دائرة الصحة في وكالة «الأونروا» و»اطباء بلا حدود» نحو مئة فحص PCR داخل مخيم عين الحلوة لعينات جزء منها عشوائي وجزء آخر من المخالطين.
وجرت الحملة أمام مقر «القوة المشتركة» الفلسطينية في الشارع التحتاني، تحت إشراف رئيس قسم الصحة في «الاونروا» في صيدا وائل الميعاري ومندوبين عن وزارة الصحة ومشاركة قائد القوة العقيد عبد الهادي الأسدي، على ان تصدر النتائج خلال 48 ساعة، ويتم الإعلان عنها من خلال الوزارة بالتنسيق مع «الاونروا» لإجراء المقتضى.
وتأتي الحملة بعد يوم واحد على دق «الأونروا» ناقوس الخطر من وجود الفيروس داخل بعض المخيمات الفلسطينية، وبعد أيام على إصابة فلسطيني مقيم في صيدا ومخالطة ابنته المصابة عدداً من اقاربها في المخيم، حيث جاءت نتائج الفحوص سلبية.
تزامناً مع ما سبق، أرسلت وزارة الصحة العامة، بتوجيهات من وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن وبالتعاون مع المفوضية العليا للنازحين السوريين في لبنان ومؤسسة عامل، فريقا طبيا الى مخيم الوزاني – قضاء مرجعيون، لإجراء فحوصات الـpcr للنازحين السوريين الذين خالطوا المدعو ر.ح. المصاب بفايروس كورونا والذي أقدم على خطبة احدى الفتيات في هذا المخيم وكان يتردد عليه باستمرار. وقد بلغ عدد الفحوصات التي اجريت 114 فحصاً.
وأوضحت بلدية الوزاني في بيان، أن «لا صحة للخبر المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي ومفاده أن هناك عدداً من المصابين بفيروس كورونا في مخيمات الوزاني، وبالأخص مخيم الميسات»، موضحة أن «المصاب جاء من منطقة جدرا لزيارة خطيبته. وبعد مغادرته المنطقة بخمسة أيام، تبين أنه مصاب بفيروس كورونا».
وأشارت إلى أنها «قامت مع الأجهزة الأمنية وطبيب القضاء بالحجر على المنزل والمخيم المجاور. كما قامت وزارة الصحة العامة، بالتعاون معها ومع مؤسسة عامل بإجراء 114 فحصاً لسكان المخيم المحجور. وبانتظار نتائج الفحوصات، تقوم البلدية بالإجراءات اللازمة.
وباشر فريق طبي من وزارة الصحة في الشمال بالتنسيق مع ادارة مرفأ طرابلس والاجهزة الامنية المولجة حماية المرفأ والجمارك، بإجراء فحص الـ pcr، لجميع العمال والموظفين، بعد اتصال هاتفي بين وزير الاشغال العامة والنقل ميشال نجار ووزير الصحة حمد حسن، اثر إصابة عدد من العمال بالفيروس جراء اختلاطهم بزميل لهم في أحد المستودعات، داخل حرم المرفأ.
وأكد مدير المرفأ أحمد تامر أن «إدارة المرفأ اتخذت كل الاجراءات الميدانية لمنع تفشي الوباء في صفوف العمال والموظفين»، لافتا الى انه «ما من داعٍ للهلع لأن الاصابات محصورة بالعمال الذين اختلطوا بالمصاب في احد المستودعات».
وأكد تامر أن الادارة «وبتوجيه من الوزير نجار، اتخذت سلسلة تدابير ميدانية من شأنها منع تفشي الوباء، من خلال تنظيم حركة التجوّل داخل حرم المرفأ وإلزام الموظفين والعمال شروط الوقاية ووضع قفازات وكمامات»، مشيراً الى «أن الاحتياط واجب تجاه اخوتنا في المرفأ، وأن خلية الأزمة في المرفأ ستبقي اتصالاتها واجتماعاتها مفتوحة مع الوزير نجار ووزارة الصحة لمتابعة أي طارئ».
وذكرت بلدية كفرعقا الوافدين في إطار الدفعة الثالثة، بضرورة الحجر الصحي الإجباري لـ 14 يوماً، وعدم الاختلاط حفاظاً على سلامة الجميع، وذلك بناء على توجيهات وزارتي الصحة والداخلية. وطلبت منهم إجراء فحص الـpcr بعد انتهاء فترة الحجر وقبل العودة إلى الحياة الطبيعية.
وأنهى فريق طبي من وزارة الصحة العامة، بإشراف غفران نابلسي، بالتنسيق مع بلدية وادي النحلة طرابلس، وبتوجيهات من وزير الصحة العامة حمد حسن، يوماً طبياً في قاعة مسجد الهدى في وادي النحلة تم خلاله إجراء فحوص الـ pcr، لعدد من عائلات المصابين بفيروس كورونا والمخالطين لهم، لتحديد الواقع الوبائي في البلدة والسيطرة على الفيروس واحتواء انتشاره.
وأوضح رئيس البلدية خالد الجزار أن «البلدية اتخذت كل الاجراءات الميدانية لمنع تفشي الوباء بين الاهالي»، واكد ان «الاحتياط واجب لكن لا داعي للهلع لأن المصابين لا يعانون أعراضاً ووضعهم الصحي مستقر».
وشارك في اليوم الطبي فريق عمل البلدية بإشراف عضو المجلس أحمد مجبل عويض والصليب الأحمر اللبناني وفريق المتطوّعين من حراس وادي النحلة.
وكان الفريق الطبي توجه صباحاً الى مخيم البداوي المجاور لوادي النحلة، حيث أجرى فحص الـ pcr لمئة شخص في ثانوية الناصرة، على أن تستكمل الحملة غداً، بالتعاون مع «الاونروا».